نام کتاب : جوامع السيرة - ط المعارف نویسنده : ابن حزم جلد : 1 صفحه : 28
وحجمه أبو طيبة [1] من الأنصار.
وكان شعراؤه الذين يذبون عن إسلام بألسنتهم: كعب بن مالك الأسلمي، وعبد الله بن رواحة من بني الحارث بن الخزرج، وحسان بن ثابت من بني النجار، كلهم من الخزرج من الأنصار.
وخطيبه ثابت بن قيس بن الشماس.
وفارسه أبو قتادة الأنصاري.
وضيفه أبو أيوب خالد بن زيد من بني النجار.
واتخذ صلى الله عليه وسلم خاتم ذهب [2] ، ثم رماه وتبرأ منه؛ واتخذ خاتم فضة، فصه منه، نقشه: محمد، رسول، الله ثلاثة أسطر، كان يحبسه في خنصره المقدس في يساره، وربما في يمينه المقدسة، يجعل فصه إلى باطن كفه، ونهى أن ينقش أحد على نقشه، كما نهى أن يتكنى أحد بكنيته، فلا يحل شيء من ذلك. فلم يزل الخاتم في يده إلى أن مات، ثم في يد أبي بكر، ثم عمر، ثم في يد عثمان، فلما كان في السنة السادسة من خلافته سقط من يده في بئر أريس؛ فنزحت البئر، وأخرج منها أكوام من طين، فلم يوجد الخاتم، فإنا لله وإنا إليه راجعون، فإنه كان أثراً مباركاً فذهب. [1] أبو طيبة: بفتح الطاء كما ضبطه النووي (1: 264) واسمه: نافع وقيل غير ذلك، وكان عبداً لبني بياضة؛ انظر ترجمته في أسد الغابة، وراجع عند ابن سعد (1 / 2: 143) فصلاً عن حجابة رسول الله. [2] انظر اتخاذ الرسول الخاتم في: طبقات ابن سعد 1 / 2: 161، وتاريخ الذهبي 1: 287.
نام کتاب : جوامع السيرة - ط المعارف نویسنده : ابن حزم جلد : 1 صفحه : 28