responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الخميس في أحوال أنفس النفيس نویسنده : الدِّيار بَكْري    جلد : 2  صفحه : 186
رواه البخارى ولم يتحققه والمعروف بالحاء المهملة قاله ابن الاثير فى النهاية والورد فرس أهداه له تميم الدارى فأعطاه عمر فحمله فى سبيل الله ثم وجده يباع برخص فأراد أن يشتريه فسأل النبىّ صلى الله عليه وسلم فقال لا تشتره لا تعد فى صدقتك وان أعطيك بدرهم فانّ العائد فى صدقته كالكلب يعود فى قيئه قاله ابن سعد كذا فى المواهب اللدنية* وفى القاموس الورد من الخيل ما بين الكميت والاشقر (والابلق) ذولونين فصاعدا (وذو العقال) بضم العين المهملة وتشديد القاف* وحكى بعضهم تخفيفها يقال هوداء يأخذ الدواب فى الرجلين (وذو اللمة) بكسر اللام وتشديد الميم ذكره ابن حبيب وهو الشعر المجاوز شحمة الاذن كذا فى القاموس (والمرتجل) بكسر الجيم ذكره ابن خالويه من قولهم ارتجل الفرس ارتجالا اذا خلط العنق بشىء من الهملجة (والسرحان) بكسر السين المهملة وسكون الراء ذكره ابن خالويه وفى القاموس (اليعسوب) أمير النحل وذكرها (واليعبوب) الفرس الطويل السريع أو الجواد السهل فى عدوه ذكرهما قاسم بن ثابت فى كتاب الدلائل (والبحر) فرس كان اشتراه من تجر قدموا من اليمن فسبق عليه مرّات فجثا صلى الله عليه وسلم على ركبتيه ومسح على وجهه وقال ما أنت الابحر فسمى بحرا ذكره ابن بنين فيما حكاه الحافظ الدمياطى* قال ابن الاثير وكان كميتا وكان سرجه دفتان من ليف كذا فى المواهب اللدنية* وفى سيرة اليعمرى وسبحة اشتراه من تجار اليمن فسبق عليه ثلاث مرّات فمسح وجهه وقال ما أنت (الابحر) (والادهم) (والملاوح) بضم الميم وكسر الواو ذكره ابن خالويه كان لابى بردة بن نيار (والشحاء) أى الفاتحة فاها كذا فى القاموس (والمرواح) من أبنية المبالغة كالمطعام مشتق من الريح لسرعته أو من الرواح لتوسعه فى الجرى أهداه له قوم من بنى مذحج ذكره ابن سعد (والمقدام) (والمندوب) ذكره بعضهم فى خيله عليه السلام (والطرف) بكسر الطاء المهملة وسكون الراء بعدها فاء ذكره ابن قتيبة فى المعارف* وفى رواية أنه الذى اشتراه من الاعرابى وشهد له خزيمة بن ثابت كذا فى المواهب اللدنية (والضرمن) ذكره السهيلى فى أفراسه وفى القاموس الضرم الفرس العدّاء وفى غيره شديد العدو وكأنّ النون زائدة وزاد فى المواهب اللدنية (السجل) بكسر السين المهملة وسكون الجيم ذكره على بن محمد بن الحسين بن عبدوس الكوفى ولعله مأخوذ من قولهم سجلت الماء فانسجل أى صببته فانصب (والنجيب) ذكره ابن قتيبة* وفى رواية أنه الذى اشتراه من الاعرابى وشهد له به خزيمة*

(وأمّا بغاله عليه السلام)
* فدلدل بدالين مضمومتين وكانت شهباء أهداها له المقوقس ملك مصر والاسكندرية وهى أوّل بغلة رؤيت فى الاسلام كذا فى الكامل وهى التى قال لها يوم حنين اربضى دلدل فربضت وكان يركبها فى المدينة وفى الاسفار وكانت أنثى كما أجاب به ابن الصلاح كذا فى حياة الحيوان* وفى حياة الحيوان أيضا قال الحافظ قطب الدين البغلة بهاء للافراد يقع على الذكر والانثى كالجرادة والتمرة ثم قال أجمع أهل الحديث على أنّ بغلة النبىّ صلى الله عليه وسلم كانت ذكرا لا أنثى ثم عدّله خمس بغال انتهى وكانت الدلدل قد كبرت وزالت أضراسها يجش لها الشعير وكان علىّ يركبها بعد النبىّ صلى الله عليه وسلم وروى أنّ عتمان بن عفان أيضا كان يركبها ثم ركبها الحسن ثم ركبها الحسين ومحمد بن على المشهور بابن الحنفية حتى عميت من الكبر فدخلت مبطحة لبنى مدلج فرماها رجل بسهم فقتلها وقيل ماتت بينبع* وفى القاموس ينبع كينصر حصن له عيون ونخيل وزرع بطريق حاج مصر* وفى خلاصة الوفاء ينبع الماء مضارع نبع ظهر من نواحى المدينة على أربعة أيام منها وبغلة يقال لها (فضة) أهداها له فروة بن عمرو الجذامى وهبها لابى بكر وبغلة أخرى يقال لها (الابلية) أهداها له ملك أيلة كعتلة موضع بالبصرة كذا فى القاموس وكانت بيضاء محذوفة طويلة كأنها تقوم على رماح وكانت حسنة السير فأعجبته وهى التى

نام کتاب : تاريخ الخميس في أحوال أنفس النفيس نویسنده : الدِّيار بَكْري    جلد : 2  صفحه : 186
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست