responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بينات الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ومعجزاته نویسنده : الزندانى، عبد المجيد    جلد : 1  صفحه : 249
(ج) قصة الشاة المسمومة:
لما فتح النبي صلى الله عليه وآله وسلم خبير، أهدت له امرأة يهودية شاة وجعلت فيها سما؛ فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: اجمعوا لي من كان هاهنا من يهود فجمعوا له، فقال: إني سائلكم عن شيء، فهل أنتم صادقيّ عنه فقالوا: نعم، قال لهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم: من أبوكم؟ قالوا: فلان فقال: كذبتم، بل أبوكم فلان! قالوا: صدقت. قال: فهل أنتم صادقيّ عن شيء إن سألت عنه؟ فقالوا: نعم يا أبا القاسم وإن كذبنا عرفت كذبنا كما عرفته في أبينا، فقال لهم: من أهل النار قالوا: نكون فيها يسيرا، ثم تخلفونا فيها، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم اخسئوا فيها، والله لا نخلفكم فيها أبدا، ثم قال: هل أنتم صادقيّ عن شيء إن سألتكم عنه؟، فقالوا: نعم يا أبا القاسم، قال: هل جعلتم في هذه سمّا، قالوا: نعم، قال: ما حملكم على ذلك؟، قالوا: إن كنت كاذبا نستريح وإن كنت نبيا لم يضرك [1] .
وكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد أكل من الشاة، وأكل منها بشر بن البراء بن معرور، وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ارفعوا أيديكم فإنها أخبرتني أنها مسمومة (يعني الشاة) ، ومات بشر بن البراء [2] .

حادثة الإسراء والمعراج:
قال الله تعالى: سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بارَكْنا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آياتِنا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (1)
[الإسراء: [1]] .

[1] أخرجه البخاري ك/ الجزية والموادعة ب/ إذا غدر المشركون بالمسلمين هل يعفى عنهم؟ ومسلم ك/ الطب ب/ السم والبيهقي في السنن الكبرى 8/ 46 قال الحافظ ابن حجر: - وفي الحديث إخباره صلى الله عليه وسلم عن الغيب وتكليم الجماد له انظر فتح الباري 10/ 46.
[2] أخرجه أبو داود في الديات ب/ فيمن سقى رجلا سمّا أو أطعمه فمات أيقاد منه؟ وقال الألباني في صحيح سنن أبي داود 3/ 855: حسن صحيح.
نام کتاب : بينات الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ومعجزاته نویسنده : الزندانى، عبد المجيد    جلد : 1  صفحه : 249
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست