نام کتاب : بينات الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ومعجزاته نویسنده : الزندانى، عبد المجيد جلد : 1 صفحه : 117
الكيلومترات كما يتراوح ارتفاع معدل هذه الأمواج ما بين 10 إلى 100 متر تقريبا.
[4] اشتداد الظلام في البحر العميق مع ازدياد عمق البحر حتى يسيطر الظلام الدامس الذي يبدأ من عمق (200 متر) تقريبا ويبدأ عند هذا العمق المنحدر الحراري الذي يفصل بين المياه السطحية الدافئة ومياه الأعماق الباردة، كما توجد فيه الأمواج الداخلية التي تغطي المياه الباردة في أعماق البحر، وينعدم الضوء تماما على عمق 1000 متر تقريبا.
أما فيما يتعلق بانتشار الظلمات في أعماق البحار فقد أدرك صيادو الأسماك أن الضوء يمتص حتى في المياه الصافية وأن قاع البحر المنحدر ذا الرمال البيضاء يتغير لونه بصورة تدريجية حتى يختفي تماما مع تزايد العمق وأن نفاذ الضوء يتناسب عكسيا مع ازدياد العمق. وأبسط جهاز علمي لقياس عمق نفاذ الضوء في مياه المحيط هو (قرص سيتشى. [1] (TheSecchiDisk -
ولكن على الرغم من كونه وسيلة سهلة لقياس اختراق الضوء للماء بدرجة تقريبية، وعلى الرغم من استعماله على نطاق واسع فإن قياس الظلمات في ماء البحر بصورة دقيقة لم يتحقق إلا بعد استخدام الوسائل التصويرية في نهاية القرن الماضي [2] ثم بتطوير وسائل قياس شدة الضوء التي استخدمت الخلايا الكهرو ضوئية خلال الثلاثينيات، وبعد اختراع الإنسان أجهزة مكنته من الغوص إلى هذه الأعماق البعيدة. [1] أول من وصفه في الكتب العلمية كلا من سيلادي وسيشني CiladiandSecchi في عام 1281 هـ/ 1865 م، وهو عبارة عن قرص أبيض ذي قطر معين يتم إنزاله في الماء ليسجل العمق الذي تتعذر رؤيته كنقطة قياسية ولا يزال هذا القرص قيد الاستعمال حيث يكفي لتحديد قياس تقريبي لشفافية الماء.
(2)
Fol, H.and Sarasin, E.1884, Sur lapenetration de la Lumiere du jour dans les eaus du lac de Geneve:com- ptes Rendus de sseances do des Sciences, PP 624- 725
.
الكيلومترات كما يتراوح ارتفاع معدل هذه الأمواج ما بين 10 إلى 100 متر تقريبا.
[4] اشتداد الظلام في البحر العميق مع ازدياد عمق البحر حتى يسيطر الظلام الدامس الذي يبدأ من عمق (200 متر) تقريبا ويبدأ عند هذا العمق المنحدر الحراري الذي يفصل بين المياه السطحية الدافئة ومياه الأعماق الباردة، كما توجد فيه الأمواج الداخلية التي تغطي المياه الباردة في أعماق البحر، وينعدم الضوء تماما على عمق 1000 متر تقريبا.
أما فيما يتعلق بانتشار الظلمات في أعماق البحار فقد أدرك صيادو الأسماك أن الضوء يمتص حتى في المياه الصافية وأن قاع البحر المنحدر ذا الرمال البيضاء يتغير لونه بصورة تدريجية حتى يختفي تماما مع تزايد العمق وأن نفاذ الضوء يتناسب عكسيا مع ازدياد العمق. وأبسط جهاز علمي لقياس عمق نفاذ الضوء في مياه المحيط هو (قرص سيتشى. [1] (TheSecchiDisk -
ولكن على الرغم من كونه وسيلة سهلة لقياس اختراق الضوء للماء بدرجة تقريبية، وعلى الرغم من استعماله على نطاق واسع فإن قياس الظلمات في ماء البحر بصورة دقيقة لم يتحقق إلا بعد استخدام الوسائل التصويرية في نهاية القرن الماضي «2» ثم بتطوير وسائل قياس شدة الضوء التي استخدمت الخلايا الكهرو ضوئية خلال الثلاثينيات، وبعد اختراع الإنسان أجهزة مكنته من الغوص إلى هذه الأعماق البعيدة. [1] أول من وصفه في الكتب العلمية كلا من سيلادي وسيشني CiladiandSecchi في عام 1281 هـ/ 1865 م، وهو عبارة عن قرص أبيض ذي قطر معين يتم إنزاله في الماء ليسجل العمق الذي تتعذر رؤيته كنقطة قياسية ولا يزال هذا القرص قيد الاستعمال حيث يكفي لتحديد قياس تقريبي لشفافية الماء.
(2)
527 -426 PP ,secneicS sed od secnaess ed sudneR setp -moc:eveneG ed cal ud suae sel snad ruoj ud ereimuL al ed noitartenepal ruS ,4881.E ,nisaraS dna.H ,loF
.
نام کتاب : بينات الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ومعجزاته نویسنده : الزندانى، عبد المجيد جلد : 1 صفحه : 117