نام کتاب : بهجة المحافل وبغية الأماثل نویسنده : العامري الحرضي جلد : 2 صفحه : 397
على كل شيء قدير. ثانيها سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم. ثالثها سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم. رابعها رب اغفر لى وتب علىّ انك أنت التواب الرحيم. خامسها اللهم صلى وسلم على سيدنا محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد محيد فهذه الخمسة الاذكار قد جمعت أفضل أنواع التهليل وأفضل أنواع التسبيح ومن أفضل أنواع الاستغفار في اختصار وأخصر كيفيات الصلاة على النبي صلى حديث أبي أيوب خالد بن زيد (سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله أكبر) جاء في الحديث ان الله اصطفي من الكلام أربعا سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله أكبر أخرجه النسائي والحاكم في المستدرك من حديث أبى هريرة وأبى سعيد قال الحاكم صحيح على شرط مسلم وأخرجا أيضا من حديث أبي هريرة انه صلى الله عليه وسلم قال خذوا حسبكم قالوا يا رسول الله من عدو قد حضر قال لا ولكن حسبكم من النار قولوا سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله أكبر فانهن يأتين يوم القيامة محسنات ومعقبات وهن الباقيات الصالحات قوله محسنات بفتح النون أي مقدمات امامكم وقوله ومعقبات بكسر القاف أى مؤخرات يعقبونكم من ورائكم وأخرج ابن السنى من حديث ابن عباس انهن في ذنب المسلم مثل الاكلة في جنب ابن آدم وأخرج ابن النجار والديلمي في مسند الفردوس من حديث أبي هريرة خير الكلام أربع لا يضرك بأيهن بدأت فذكرهن ولمسلم والنسائى وابن ماجه من حديث سمرة بن جندب أحب الكلام الى الله أربع فذكرهن زاد النسائى وهن من القرآن (ولا حول ولا قوة الا بالله) جاء في الحديث انها كنز من كنوز الجنة أخرجه الشيخان وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه من حديث أبى موسى وأخرجه النسائي أيضا من حديث أبى هريرة وزاد فيه ولا ملجأ من الله الا اليه قال الخطابي يعنى الكنز في هذا أى وفيما يشبهه من الاحاديث الاخر الذي يحرزه قائله والثواب الذي يدخر له فيه (سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم) جاء في الحديث انهما كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان الى الرحمن أخرجه أحمد والشيخان والترمذي وابن ماجه من حديث أبي هريرة وقوله (وبحمده) الواو فيه للحال أي اسبحه تسبيحا متلبسا بحمدى له وقدم التسبيح على التحميد لان التسبيح تنزيه عن صفات النقص والثانى ثناء بصفات الكمال والتخلية بالمعجمة مقدمة على التحلية بالمهملة قال الكرماني التسبيح اشارة الى الصفات السلبية أي التي يجب سلبها عن الله وتنزيهه عنها والحمد اشارة الى الصفات الوجودية أي التى يجب أثباتها له تعالى والثناء عليه بها وكرر في هذا الحديث التسبيح تأكيدا للاعتناء بجميع التنزيه من جهة كثرة المخالفين والواصفين له تعالى بما ليس بلائق في حقه بخلاف صفات الكمال فلا نزاع في ثبوتها له تعالى (رب اغفر لى وتب على انك أنت التواب الرحيم) جاء في الحديث ان كنا لنعد لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المجلس الواحد مائة مرة رب اغفر لى وتب على انك أنت التواب الرحيم أخرجه أبو داود والترمذى والنسائي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه من حديث ابن عمر وقال الترمذي حسن صحيح غريب وهذا لفظ أبي داود وللترمذي والنسائي وابن ماجه التواب الغفور وفي أخري للنسائي اغفر لى وارحمنى وتب على انك أنت التواب الغفور
نام کتاب : بهجة المحافل وبغية الأماثل نویسنده : العامري الحرضي جلد : 2 صفحه : 397