responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بهجة المحافل وبغية الأماثل نویسنده : العامري الحرضي    جلد : 2  صفحه : 391
لا شك فيهن دعوة المظلوم ودعوة المسافر ودعوة الوالد على ولده. وقال أمان لامتى من الغرق اذا ركبوا يعني السفينة أن يقولوا بِسْمِ اللَّهِ مَجْراها وَمُرْساها إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ وَما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ الآية. وقال صلى الله عليه وسلم اذا انفلتت دابة أحدكم في فلاة فليناد يا عباد الله احبسوا يا عباد الله احبسوا فان لله عز وجل في الارض حاضرا يستحبسه. وكان اذا أشرف على قرية يريد دخولها قال اللهم انى أسئلك من خير هذه القرية وخير ما جمعت فيها وأعوذ بك من شرها وشر ما جمعت فيها اللهم ارزقنا حياها وأعذنا من وباها وحببنا الى أهلها وحبب صالحى أهلها الينا. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا سافر فاقبل الليل قال يا أرض ربى وربك الله أعوذ بالله من شرك وشر ما فيك وشر ما خلق عليك وشر ما يدب عليك وأعوذ بك من أسد وأسود ومن الحية والعقرب ومن ساكن البلد ومن والد وما ولد. وقال من نزل منزلا ثم قال أعوذ بكلمات الله التامة من شر ما خلق لم يضره شيء حتى يرتحل من منزله ذلك.
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا رجع من سفره فدخل على أهله قال توبا توبا أوبا بالرفع بدل من ثلاث وبالكسر بدل من دعوات (ودعوة الوالد على ولده) لابي الحسن بن مردويه في الثلاثيات والضياء من حديث أنس لولده وكل صحيح (أمان لامتى اذا ركبوا يعني السفينة الى آخره) أخرجه أبو يعلى في مسنده وابن السني من حديث الحسين بلفظ امان لامتي من الغرق اذا ركبوا البحر (اذا انفلتت دابة أحدكم الى آخره) أخرجه أبو يعلى وابن السنى والطبراني في الكبير من حديث ابن مسعود والانفلات بالفاء والفوقية الهرب (فان لله عز وجل حاضرا) أي من الجن (يستحبسه) زاد من مر عليكم (وكان يقول اذا أشرف على قرية الى آخره) أخرجه النسائي والحاكم وابن حبان من حديث صهيب (اللهم ارزقنا حياها) بفتح المهملة والتحتية مع القصر أي خصبها ونعيمها وضبطه الجزري بفتح الجيم والنون والاول هو المعروف (وباها) أصله الهمز لكنه يترك هنا لمؤاخاة حياها (وكان اذا سافر فاقبل الليل الى آخره) أخرجه أبو داود والنسائى والحاكم في المستدرك من حديث ابن عمر وقال الحاكم صحيح الاسناد (يدب) بكسر المهملة أي يمشى (أعوذ بك) للنسائى أعوذ بالله (من أسد) هو الاسد المعروف (واسود) بوزن أحمد والاسود هو الشخص وقيل العظيم من الحيات الذي فيه سواد (وساكن البلد) قال الخطابي هم الجن الذين هم سكان الارض قال والبلد من الارض ما كان مأوي الحيوان وان لم يكن فيه بناء ومنازل (ووالد) هو ابليس (وما ولد) هم الشياطين كذا قاله الخطابي (من نزل منزلا الي آخره) أخرجه مسلم والترمذى والنسائي وابن ماجه من حديث خولة بنت حكيم السلمية قالوا وليس لخولة في الصحيحين سوي هذا الحديث (توبا توبا) مصدر تاب يتوب أى تبت توبا (أوبا) بوزن الاول مصدر آب

نام کتاب : بهجة المحافل وبغية الأماثل نویسنده : العامري الحرضي    جلد : 2  صفحه : 391
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست