نام کتاب : بهجة المحافل وبغية الأماثل نویسنده : العامري الحرضي جلد : 2 صفحه : 385
فكبرا ثلاثا وثلاثين وسبحا ثلاثا وثلاثين واحمدا ثلاثا وثلاثين هذا خير لكما من خادم وشكى اليه صلى الله عليه وسلم الرجل انه تصيبه الآفات فقال له قل اذا اصبحت بسم الله على نفسي واهلي ومالى فانه لا يذهب لك شيء فقالهن الرجل فذهبت عنه الآفات وقال صلى الله عليه وسلم من قال اذا اصبح اللهم اصبحت منك في نعمة وعافية وستر فأتم نعمتك علىّ وعافيتك وسترك في الدنيا والآخرة ثلاث مرات اذا اصبح واذا أمسى كان حقا على الله أن يتم وعده له. وقيل لابى الدرداء قد احترق بيتك فقال ما احترق لم يكن الله ليفعل ذلك لكلمات سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم من قالهن أول نهاره لم تصبه مصيبة حتى يمسى ومن قالهن آخر النهار لم تصبه مصيبة حتى يصبح اللهم أنت ربى لا اله الا انت عليك توكلت وأنت رب العرش العظيم ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم اعلم ان الله على كل شيء قدير وان الله قد أحاط بكل شيء علما اللهم انى اعوذ بك من شر نفسي ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها ان ربى على صراط مستقيم فهذه جملة الاحاديث المنتخبة من كتب الاحاديث المعتمدة فيها الصحيح والحسن وما يقاربهما وليس فيها حديث موضوع والله أعلم.
[فصل في أذكار ودعوات كان يقولها صلى الله عليه وسلم لأمور عارضات]
«فصل» في أذكار ودعوات كان يقولها صلى الله عليه وسلم لامور عارضات كان يقول عند الكرب لا اله الا الله العظيم الحليم لا اله الا الله رب العرش العظيم لا اله الا الله رب إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ ومن الثانى وَآوَيْناهُما إِلى رَبْوَةٍ أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوى (وسبحا ثلاثا وثلاثين) قال البخاري وعن شعبة عن خالد عن ابن سيرين قال التسبيح أربعا وثلاثين وله في أخرى قال سفيان احداهن أربعا وثلاثين وفي بعض طرق النسائى التحميد أربع وثلاثون (واحمدا ثلاثا وثلاثين) زاد أبو داود في بعض طرقه قال على رضيت عن الله عز وجل وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم (خير لكما من خادم) أى لأن عمل الآخرة أفضل من أمور الدنيا وقيل في هذه الاعداد خاصية للقوة على أمر الدين والدنيا لانها مائة والمائة في حساب الجمل القاف والقاف أول حروف القوة وتتمة الحديث قال على فما تركتها بعد قيل ولا ليلة صفين قال ولا ليلة صفين وهو كما مر بكسر المهملة والفاء المشددة موضع قريب من الفرات كانت به الوقعة المشهورة بين على ومعاوية رضى الله عنهما والقائل لعلي ولا ليلة صفين هو عبد الله بن الكواء (قل اذا أصبحت بسم الله علي نفسى الي آخره) أخرجه ابن السنى في عمل يوم وليلة من حديث ابن عباس ولابن عساكر من حديث ابن مسعود على ديني ونفسي وولدى وأهلى ومالى (وسترك) بالكسر اسم لما يستتربه وبالفتح مصدر (وقيل لابي الدرداء قد احترق بيتك الي آخره) أخرجه أبو داود والنسائي.
(فصل) في أذكار ودعوات كان يقولها الامور عارضات (كان يقول عند الكرب الى آخره) أخرجه الشيخان والترمذي والنسائي وابن ماجه وأبو عوانة من حديث عبد الله بن عباس (لا اله الا الله العظيم الحليم) للبخارى
نام کتاب : بهجة المحافل وبغية الأماثل نویسنده : العامري الحرضي جلد : 2 صفحه : 385