نام کتاب : بهجة المحافل وبغية الأماثل نویسنده : العامري الحرضي جلد : 2 صفحه : 164
وهو الذى سابق عليه فسبق ففرح به المرتجز اشتراه من سواء بن الحارث المحاربى وانطلق لينقده ثمنه فأعطى أكثر من ذلك فجحد بيع النبي صلى الله عليه وسلم فطلب شاهدا من النبي صلى الله عليه وسلم وقال هلم شاهدا يشهد لك انى بعتك فقال النبي صلى الله عليه وسلم من يشهد لى فقال خزيمة بن ثابت أنا فقال كيف تشهد ولم تحضر فقال نصدقك في خبر السماء ولا نصدقك فيما في الأرض فقال صلى الله عليه وسلم من شهد له خزيمة أو شهد عليه فحسبه فسمي ذو الشهادتين وثبت لخزيمة منقبة أخرى وهي انه رأى انه يسجد على جبهة النبي صلى الله عليه وسلم فقصها على النبي صلى الله عليه وسلم فاضطجع له وسجد على جبهته رواه الامام أحمد بسند جيد وروى ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم رد الفرس على الأعرابي وقال لا بارك الله لك فيها فأصبحت شائلة برجلها. لزاز من هدايا المقوقس وكان يعجبه ويركبه في أكثر غزواته. اللحيف أهداه له ربيعة بن البراء فأثابه فرائض من نعم بني كلاب. الظرب أهداه له فروة بن عمرو الجذامي. الورد أهداه له تميم الدارى فأعطاه عمر فحمل عليه عمر في سبيل الله ثم أضاعه الذى حمل عليه عمرو أخرجه للبيع فأراد عمر ان يشتريه فقال له النبى صلى الله عليه وسلم لا تشتره وان اعطاكه بدرهم فان العائد في هبته كالكلب يعود في قيئه. والورد جرت (فسبق) مبنى للفاعل (المرتجز) زاد الطبراني عن ابن عباس قال وكان اشقر وذكره الحاكم والبيهقى أيضا عن على سمي بذلك لحسن صهيله (سواء بن الحارث) مثلث السين والفتح أشهر وهو ممدود (المحاربي) نسبة الى بني محارب بضم الميم وفتح المهملة وكسر الراء (فجحد بيع النبي صلى الله عليه وسلم وقال هلم شاهدا يشهد اني بعتك فقال النبي صلى الله عليه وسلم من يشهد لى الى آخره) رواه أبو داود والنسائي (وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم رد الفرس) ذكره عياض في الشفا (شايلة) بالمعجمة والتحتية رافعة وزنا ومعنى (لزاز) ذكره البيهقي عن سهل بن سعد وهو بكسر اللام ثم زاى مكررة سمي به لقوة نزعه في الجرى كانه يلز الارض أي يجمعها بقوائمه (اللحيف) ذكره الشيخان عن سهل بن سعد أيضا وهو بمهملة مصغر وقيل مكبر بوزن رغيف سمي بذلك لطول ذنبه فعيل بمعني فاعل كانه يلحف الارض بذنبه وقال البخاري في صحيحه وقال بعضهم اللخيف أي بالمعجمة مصغر ومكبر أيضا (فرائض) جمع فريضة بالفاء والمعجمة وهي الهرمة من الابل (الظرب) ذكره البيهقي في السنن عن سهل أيضا وهو بفتح المهملة وكسر الراء سمى بذلك لعظم جنبيه كالطرب وهو الخيل الصغير والرائية ويقال فيه الضرب بالضاد لغة رديئة في الطرب ويقال الطرب بالمهملة مشتق من الطرب كانه لا يسأم من كثرة المشى (الورد) بفتح الواو وسكون الراء (فحمل عليه عمر) أى تصدق به على من يركبه (في سبيل الله) أي في الجهاد (العائد في هبته الى آخره) رواه أحمد
نام کتاب : بهجة المحافل وبغية الأماثل نویسنده : العامري الحرضي جلد : 2 صفحه : 164