نام کتاب : بهجة المحافل وبغية الأماثل نویسنده : العامري الحرضي جلد : 2 صفحه : 151
وتمسك بعضهم فوهب له النبي صلى الله عليه وسلم ما أدى قيمته فكان يقول أنا مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم. مدعم وهبه له رفاعة بن زيد الجزامي فقتل بوادى القرى وهو الذى قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم ان الشملة التي غلها لتشتعل عليه نارا. كركرة وكان على ثقل النبي صلى الله عليه وسلم وكان نوبيا أهداه له هوذة بن علي الحنفي فأعتقه. زيد جد هلال بن يساف ابن زيد. عبيدة. طهمان. مأبور القبطى من هدايا المقوقس وكان خصيا وهو ابن عم مارية أم ابراهيم. واقد أبو واقد. هشام بن ضميرة كان من الفيء فأعتقه رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين. عسيب واسمه أحمر. أبو عبيد. سفينة واسمه مهران وكنيته أبو أحمد لقب سفينة لانه حمل متاع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض الأسفار قيل وعبر بها بعض الانهار فقال له النبي صلى الله عليه وسلم انما أنت سفينة قال فلو حمل على بعدها وقر سبعة أبعرة ما ثقل علي الا ان تحفو وجرى له مع الأسد معجزة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك انه ركب سفينة فانكسرت قال فركبت لوحا منها فطرحنى الى الساحل فلقيني الأسد فقلت يا أبا الحارث أنا سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فطأطأ رأسه وجعل يرفعني بجنبه حتى (مدعم) بكسر الميم وسكون الدال وفتح العين المهملتين (وهبه له رفاعة بن زيد الخزامي) وهو أحد بني الضبيب بضم المعجمة وفتح الموحدة ثم تحتية ساكنة ثم موحدة كما في الصحيحين وغيرهما (فقيل بوادي القرى) عند انصرافهم من خيبر رمي بسهم وهو يحل رحل رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان فيه حتفه فقال الناس هنيئا له الشهادة يا رسول الله (وهو الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم) جوابا لما قالوا كلا والذي نفس محمد بيده (ان الشملة التى غلها) بخيبر لم تصبها المقاسم (لتشتعل عليه نارا) كذا في الموطأ انه مدعم وفي صحيح البخاري في رواية انه مدغم وفي أخرى انه كركرة وفي هذا الحديث تغليظ حرمة الغلول وانه ينفي عن الشهيد اسم الشهادة بالنسبة الي الآخرة وفيه ان الشهادة لا تكفر تبعات الخلق وهو كذلك كما جاء في الحديث الصحيح الا الذين كذلك قال لي جبريل (كركرة) بكسر الكاف الثانية مع كسر الاولى وفتحها (هوذة) بفتح الهاء والمعجمة بينهما واو ساكنة (ابن على الحنفي) صاحب اليمامة (ابن يساف) بفتح التحتية والمهملة آخره فاء وربما ابدلوا أوله بهمزة مكسورة (عبيدة) بالتصغير (طهمان) بفتح المهملة وسكون الهاء (مأبور) بالموحدة (واقد) بالقاف (أبو واقد) كذلك أيضا (حنين) بالتصغير (عسيب) على لفظ عسيب النخل (سفينة) على لفظ السفينة المعروفة (واسمه مهران) بكسر الميم وقيل بجران بالموحدة المضمومة وسكون الجيم (الا ان تحفو) أي تعظم حفيه (وجري له مع الاسد معجزة) ذكرها عياض في الشفاء بصيغة تمريض فقال ومن هذا الباب ما روى من تسخير الاسد سفينة (فطرحنى الى الساحل) وفي الشفاء فخرج الي جزيرة (يرفعنى) بضم
نام کتاب : بهجة المحافل وبغية الأماثل نویسنده : العامري الحرضي جلد : 2 صفحه : 151