نام کتاب : بهجة المحافل وبغية الأماثل نویسنده : العامري الحرضي جلد : 2 صفحه : 144
ابن جحش وقيل الطفيل بن الحارث* وتزوج صلى الله عليه وسلم فاطمة بنت الضحاك ولما نزلت آية التخيير فارقها وكانت ممن اختارت الدنيا ثم ندمت فلم يحل لها الرجوع اليها: قيل وتزوج صلى الله عليه وسلم اساف أو شراف بنت خليفة أخت دحية بن خليفة ولم تقم عنده الا يسيرا حتى توفيت وقيل هلكت قبل أن يدخل بها* وذكر في أزواجه صلى الله عليه وسلم عالية بنت ظبيان وطلقها حين أدخلت عليه* وذكر في أزواجه خولة وقيل خويلة بنت حكيم يقال هي التي وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم وقيل الواهبة أم شريك ويجوز أن يكونا معا* وذكر فيهن بنت الصلت وماتت قبل أن يدخل بها* وتزوج امرأة من بنى غفار فلما نزعت ثيابها رأى بها بياضا فقال الحقى بأهلك واتفقوا على نكاح الجونية ثبت في صحيح البخاري ان النبي صلى الله عليه وسلم لما دخل عليها قال هبي نفسك لى قالت وهل تهب الملكة نفسها لسوقة فأهوى بيده ليضع يده عليها لتسكن فقالت أعوذ بالله منك فقال عذت بمعاذ وثلاثين (أساف) كاسم الصنم (أو شراف) بفتح المعجمة وتخفيف الراء آخره فاء (عالية) بالمهملة والتحتية (بنت ظبيان) بفتح المعجمة وضمها وتقديم الموحدة على التحتية (وطلقها حين أدخلت عليه) لانه رأي بكشحها بياضا أي بجنبها كذا قال ابن باطيس أنها هي وسيأتي الخلاف فيها (خولة) بفتح المعجمة وسكون الواو (وقيل خويلة) بالتصغير (وقيل الواهبة) ميمونة بنت الحارث وقيل زينب امرأة من الانصار وقيل (أم شريك) بنت دودان ويقال بنت جابر وأخرج ذلك النسائي عن عائشة وأم شريك بفتح المعجمة وكسر الراء اسمها غزية وقيل غزيلة (بنت الصلت) بفتح المهملة وسكون اللام ثم فوقية (وتزوج امرأة من بنى غفار) قال الحاكم اسمها أسماء بنت النعمان الغفارية (رأى بها) أى بكشحها (بياضا) أي برصا فردها على أهلها (فقال الحقي باهلك) وقال لاهلها دلستم علىّ رواه أبو نعيم في الطب والبيهقي والحاكم باسناد ضعيف ففي ذلك ثبوت الخيار في النكاح بالبرص وان قل قال أصحابنا ولم يذكر الشافعي هذا الحديث لانه ضعيف وبتقدير صحته فيحتمل انه ردها بطلاق لافسخ وانما ذكر بسند صحيح الى عثمان ايما رجل تزوج امرأة وبها جنون أو جذام أو برص الى آخره (علي نكاح الجونية) اسمها أسماء وقيل عميرة وقيل أميمة بنت النعمان وقيل بنت يزيد وقيل بنت كعب بن الجون بن شراحيل وقيل ابن الاسود بن الحارث بن شراحيل بن النعمان من كندة (ثبت في صحيح البخاري) وسنن النسائي عن عائشة (وهل تهب الملكة نفسها لسوقة) بضم المهملة وسكون الواو بعدها قاف يقال ذلك للواحد من رعية والجمع سموا سوقة لان الملك يسوقهم قال ابن المنير وهذا من بقية ما كان من عزهم في الجاهلية يسمون من ليس بملك سوقة وقيل إنها لم تعرفه (فأهوى بيده) اى امال بها (فقال قد عذت) أي استعذت (بمعاذ) بفتح الميم اسم لما يستعاذ به وفي رواية أخرى في الصحيح لقد عذت بعظيم ألحقى باهلك وهذا من خصائصه صلى الله عليه وسلم انه يجب عليه مفارقة من كرهت
نام کتاب : بهجة المحافل وبغية الأماثل نویسنده : العامري الحرضي جلد : 2 صفحه : 144