responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى صلى الله عليه وآله وسلم نویسنده : المشاط، حسن بن محمد    جلد : 1  صفحه : 504
مقبلا.. قال: «هذا رجل غادر [1] » فلمّا انتهى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكلّمه.. قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم نحوا ممّا قال لبديل وأصحابه، فرجع إلى قريش، فأخبرهم بما قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم.

عودة إلى كلام الحليس بن علقمة:
ثمّ بعثوا إليه الحليس بن علقمة، أو ابن زبّان، وكان يومئذ سيد الأحابيش، وهو أحد بني الحرث بن عبد مناة بن كنانة، فلمّا رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم.. قال: «هذا من قوم يتألّهون، فابعثوا الهدي في وجهه حتى يراه» فلمّا رأى الهدي يسيل عليه من عرض الوادي في قلائده، وقد أكل أوباره من طول الحبس عن محله.. رجع إلى قريش ولم يصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ إعظاما لما رأى، فقال لهم ذلك، فقالوا له: اجلس؛ فإنّما أنت أعرابيّ لا علم لك.
قال ابن إسحاق: فحدّثني عبد الله بن أبي بكر: أنّ الحليس غضب عند ذلك، وقال: يا معشر قريش؛ والله ما على هذا حالفناكم، ولا على هذا عاقدناكم، أيصدّ عن بيت الله من جاء معظّما له؟! والذي نفس الحليس بيده؛ لتخلّنّ بين محمّد وبين ما جاء له، أو لأنفرنّ بالأحابيش نفرة رجل

[1] وصفه بالغدر؛ لما ذكره الواقدي: (أنّه أراد أن يبيت المسلمين بالحديبية، فخرج في خمسين رجلا، فأخذهم محمّد بن مسلمة وهو على الحرس، وانفلت مكرز، فكأنّه صلى الله عليه وسلم أشار إلى ذلك) اهـ
نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى صلى الله عليه وآله وسلم نویسنده : المشاط، حسن بن محمد    جلد : 1  صفحه : 504
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست