responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى صلى الله عليه وآله وسلم نویسنده : المشاط، حسن بن محمد    جلد : 1  صفحه : 237
النّبيّ صلى الله عليه وسلم، فأعتقه؛ وذلك أنّه رآه يصلّي، وغاب رسول الله صلى الله عليه وسلم خمس عشرة ليلة) .
قال السّهيلي: (وقد كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يذكر مسيره مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في تلك الغزوة، فقال لعمران بن سوادة، حين قال له: إن رعيتك تشكو منك عنف السّياق، وقهر الرعية، فذقّن على الدّرة [1] وجعل يمسح سيورها، ثمّ قال: قد كنت زميل رسول الله صلى الله عليه وسلم في قرقرة الكدر، فكنت أرتع فأشبع [2] ، وأسقي فأروي، وأكثر النّجر [3] ، وأقلّ الضرب، وأردّ العنود [4] ، وأزجر العروض، وأضم اللّفوت [5] ، وأشهر بالعصا، وأضرب باليد، ولولا ذلك.. لأغدرت فتركت [6] ) يذكر حسن سياسته فيما ولي من ذلك.

[1] ذقن بالقاف والنون، قال في «شرح القاموس» : (ذقن على يده أو على عصاه: وضع ذقنه عليها واتّكأ، وفي حديث: فوضع الدرة، ثمّ ذقن عليها، وفي رواية: فذقن بسوطه يستمع، والدرة بالكسر: التي يضرب بها، عربية معروفة، والجمع درر: نقول: حرمتني درك فاحمني دررك) اهـ
[2] أترك الماشية ترعى حيث شاءت.
[3] هو أن تضم في كفك برجمة الإصبع الوسطى ثمّ تضرب بها رأس أحد، قاله في «القاموس» اهـ
[4] العنود: الخارج عن الطريق، والعروض: المستصعب من الناس والدواب. اهـ «سهيلي»
[5] اللفوت بوزن صبور: العسر الخلق، كما في «القاموس» .
[6] لأغدرت: لضيعت.
نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى صلى الله عليه وآله وسلم نویسنده : المشاط، حسن بن محمد    جلد : 1  صفحه : 237
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست