responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 9  صفحه : 276
ولأبى داود [ (1) ] والترمذي [ (2) ] من حديث أبى إسحاق، عن المهلب بن أبي صفرة قال أخبرني من سمع النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم يقول: إن بيتم فليكن شعاركم: حم لا ينصرون. وخرجه النسائي [ (3) ] وابن الجارود.
وقال الواقدي [ (4) ] : فحدثني ابن أبى حبيبة، عن داود بن الحصين، عن عروة، عن عائشة رضى اللَّه تبارك وتعالى عنها، قالت: جعل النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم شعار المهاجرين يوم بدر: يا بنى عبد الرحمن، وشعار الخزرج: يا بنى عبد اللَّه، وشعار الأوس: يا بني عبيد اللَّه، وفي يوم أحد: أمت أمت، وفي بنى النضير: أمت أمت، وفي المريسيع: أمت أمت، وفي الخندق: حم لا ينصرون، وفي قريظة والغابة لم يسم أحدا، وفي حنين: يا منصور أمت، وفي الفتح شعار المهاجرين: بنى عبد الرحمن، ويجعل شعار الخزرج: بنى عبد اللَّه، والأوس: بنى عبد اللَّه، وفي خيبر: بنى عبد الرحمن للمهاجرين، وللخزرج: بنى عبد اللَّه، وللأوس: بنى عبيد اللَّه، وفي الطائف لم يسم أحدا.

[ () ] صلّى اللَّه عليه وسلّم فكان شعارنا: أمت أمت» ، وأخرجه الدارميّ في السير، باب الشعار، حديث رقم (2455) ، وأخرجه الإمام أحمد في (المسند) : 4/ 637، حديث رقم: (16063) ، من حديث عكرمة بن عمار عن إياس بن سلمة بن الأكوع عن أبيه قال: «كان شعارنا ليلة بيتنا في هوازن مع أبى بكر الصديق أمّره علينا رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم: أمت أمت، وقتلت بيدي ليلتئذ سبعة أهل أبيات» .
[ (1) ] المرجع السابق من طريق أخرى وبسياقه مختلفة حديث رقم (2597) .
[ (2) ] (سنن الترمذي) : 4/ 170، كتاب الجهاد، باب (11) ما جاء في الشعار، حديث رقم (1682) ، ونسبه المنذري للنسائى، قال المنذري: ووقع عند غيرهما «يا منصور أمت، أمت» . قيل: هو أمر بالموت، والمراد به التفاؤل بالنصر، بعد الأمر بالإماتة، مع حصول الغرض بالشعار، فإنّهم جعلوا هذه الكلمة علامة بينهم يتعارفون بها، لأجل ظلمة الليل فيعرف بها الرجل وقفاءه. (معالم السنن) .
[ (3) ] لم أجده في (السنن) ولعله في (الكبرى) .
[ (4) ] (مغازي الواقدي) : 1/ 8، 71- 72.
نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 9  صفحه : 276
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست