responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 9  صفحه : 274
وخرجه مسلم [ (1) ] من حديث خالد بن عبد اللَّه عن إسماعيل بن أبى خالد عن عبد اللَّه بن أبى أوفى قال: دعا رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم مثله ومن حديث وكيع بن الجراح عن إسماعيل مثل حديث خالد، غير أنه قال: هازم الأحزاب. ولم يذكر قوله: اللَّهمّ. ومن حديث ابن عيينة عن إسماعيل بهذا الإسناد وزاد ابن أبى عمر في روايته: [مجرى السحاب] .
وذكره أبو عبد اللَّه البخاري [ (2) ] في كتاب التوحيد من حديث سعفان بن عبد اللَّه عن إسماعيل بن أبى خالد عن عبد اللَّه بن أبى أوفى رضى اللَّه تبارك وتعالى عنه، قال دعا رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم يوم الأحزاب اللَّهمّ منزل الكتاب سريع الحساب اهزم الأحزاب وزلزلهم. وخرجه النسائي.
وخرجه البخاري [ (3) ] في كتاب الجهاد من حديث عبد اللَّه عن إسماعيل ابن أبى خالد أنه سمع عبد اللَّه بن أبى أوفى يقول: دعي رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم يوم الأحزاب على المشركين فقال: [اللَّهمّ منزل الكتاب سريع الحساب اللَّهمّ اهزمهم] .
وخرج النسائي في الجهاد من حديث معاذ بن هشام قال حدثني أبو قتادة، عن أبى بردة، عن عبد اللَّه بن قيس أن أباه حدثه أن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم كان إذا خاف قوما قال: [اللَّهمّ إنا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم] ، وخرجه في كتاب (عمل اليوم والليلة) .

[ () ] وقال ابن عمر: دعا النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم في الصلاة وقال: اللَّهمّ العن فلانا وفلانا، حتى أنزل اللَّه عز وجل: لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ، حديث رقم (6392) .
[ (1) ] (مسلم بشرح النووي) : 12/ 291، (كتاب الجهاد والسير) ، باب (7) استحباب الدعاء بالنصر عند لقاء العدو، حديث رقم (21) ، (22) ، (23) ، ذكر في الباب دعاه صلّى اللَّه عليه وسلّم عند لقاء العدو وقد اتفقوا على استحبابه.
قوله صلّى اللَّه عليه وسلّم: «اللَّهمّ اهزمهم وزلزلهم»
أي أزعجهم وحركهم بالشدائد، قال أهل اللغة: الزلزال والزلزلة الشدائد التي تحرك الناس.
[ (2) ] سبق تخريجه.
[ (3) ] سبق تخريجه.
نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 9  صفحه : 274
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست