نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي جلد : 9 صفحه : 203
أخبث الناس كيلا، فأنزل اللَّه تعالى: وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ* الَّذِينَ إِذَا اكْتالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ* وَإِذا كالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ. [ (1) ] فأحسنوا الكيل بعد ذلك [ (2) ] . قال هذا حديث صحيح.
وفي كتاب (شرف المصطفى) : لما بركت الناقة على باب أبى أيوب، خرج جوار من بنى النجار يضربن بالدفوف ويقلن:
نحن جوار بنى النجار ... يا حبذا محمد من جار
فقال [صلّى اللَّه عليه وسلّم] : أتحبينني؟ قلن: نعم يا رسول اللَّه، فقال: أنا واللَّه أحبكن، قالها صلّى اللَّه عليه وسلّم ثلاثا. [ (3) ]
[ (1) ] المطففين: 1- 3.
[ (2) ] (الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان) : 11/ 286، كتاب (24) البيوع، ذكر السبب الّذي من أجله أنزل اللَّه جل وعلا: وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ، حديث رقم (4919) ، وأخرجه الحاكم في (المستدرك) : 2/ 38، كتاب البيوع، حديث رقم (2240) ، وقال في آخره: هذا حديث صحيح ولم يخرجاه، وله شاهد عن أبى هريرة مفسر وقال الحافظ الذهبي في (التلخيص) : صحيح، وأخرجه الواقدي في (أسباب النزول) : 298.
[ (3) ] (تاريخ الخميس) : 1/ 341- 342.
نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي جلد : 9 صفحه : 203