responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 8  صفحه : 99
وقال: عن أبى موسى، أراه عن النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم، وقال فيه وفي الّذي قبله: فإذا هي اليمامة أو البحر. وقال: فإذا هم المؤمنون يوم أحد. وذكر طرفا منه في غزوة بدر [ (1) ] بهذا الإسناد وقال: أراه عن رسول اللَّه [صلّى اللَّه عليه وسلّم] . وذكره أيضا في غزوة أحد [ (2) ] .] [ (3) ] .
[وقال عبد الرزاق: عن معمر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة قالت:
قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم للمسلمين بمكة: قد رأيت دار هجرتكم، أريت سبخة ذات نخل بين لابتين، وهما الحرتان] [ (3) ] .
وخرّج البيهقي من طريق عبد اللَّه بن وهب قال: أخبرنى ابن أبى الزناد، عن أبيه، عن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن عتبة، عن ابن عباس رضى اللَّه عنه قال: تنفل رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم سيفه ذا الفقار يوم بدر، قال ابن عباس: هو الّذي رأى فيه الرؤيا يوم أحد، وذلك أن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم، لما جاءه المشركون يوم أحد، كان رأى رسول اللَّه [صلّى اللَّه عليه وسلّم] أن يقيم بالمدينة يقاتلهم فيها، فقال له ناس لم يكونوا شهدوا بدرا: يخرج بنا رسول اللَّه نقاتلهم بأحد، ورجوا أن يصيبوا من الفضيلة ما أصاب أهل بدر، فما زالوا برسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم حتى لبس أداته، ثم ندموا، وقالوا: يا رسول اللَّه! أقم، فالرأي رأيك، فقال: ما ينبغي لنبي أن يضع أداته بعد أن لبسها، حتى يحكم اللَّه بينه وبين عدوه، قالوا: وكان مما قال لهم رسول اللَّه للَّه، يومئذ قبل] أن يلبس الأداة:
إني رأيت أنى في درع حصينة، فأولتها المدينة، وإني مردف كبشا، فأوّلته

[ () ] ومن قلد سيفا قلد أمرا، فإن كان قصيرا لم يدم أمره، وإن رأى أنه يجر حمائله فإنه يعجز عنه. (فتح الباري) .
[ (1) ] (فتح الباري) : 7/ 390، كتاب المغازي، باب (10) بدون ترجمة، حديث رقم (3987) .
[ (2) ] (فتح الباري) : 7/ 476، كتاب المغازي، باب (27) من قتل من المسلمين يوم أحد، حديث رقم (4081) .
[ (3) ] ما بين الحاصرتين سقط في (ج) ، واستدركناه من (خ) .
نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 8  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست