responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 8  صفحه : 82
كل ذي شر، أنت آخذ بناصيته، أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقض عنا الدين وأغنني من الفقر [ (1) ] .
[و] أخرجه مسلم [ (2) ] ، ولفظه: كان رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم يأمرنا إذا أخذنا مضجعنا [أن نقول:] [ (3) ] ... فذكره. وخرجه الترمذي [ (4) ] [أيضا] [ (3) ] .
وخرّج مسلم من حديث حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس [رضى اللَّه عنه] ، أن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم، كان إذا أوى إلى فراشه قال: الحمد للَّه الّذي أطعمنا، وسقانا، وكفانا، وآوانا، فكم ممن لا كافى له ولا مؤوى [ (5) ] .
وخرجه الترمذي وقال: هذا حديث حسن غريب [ (6) ] .
وللبخاريّ من حديث أبى عوانه بن عبد الملك، عن ربعي، عن حذيفة [رضى اللَّه عنه] قال: كان النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم إذا أخذ مضجعه من الليل، وضع يده

[ (1) ] (مسند أحمد) : 3/ 355، حديث رقم (10541) .
[ (2) ] (مسلم بشرح النووي) : 17/ 39، كتاب الذكر والدعاء والتوبة، والاستغفار، باب (17) ما يقول عند النوم وأخذ المضجع، حديث رقم (2713) .
[ (3) ] زيادة للسياق والبيان.
[ (4) ] (سنن الترمذي) : 5/ 440، كتاب الدعوات، باب (19) حديث رقم (3400) قال أبو عيسى:
هذا حديث حسن صحيح، وخرجه ابن ماجة في (السنن) : 2/ 1274- 1275، كتاب الدعاء، باب ما يدعو به إذا أوى إلى فراشه، حديث رقم (3873) ، (سنن أبى داود) : 5/ 301، كتاب الأدب، باب (107) ما يقول عند النوم، حديث رقم (5051) .
[ (5) ] (مسلم بشرح النووي) : 17/ 41، كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، حديث رقم (2715) .
[ (6) ] (سنن الترمذي) : 5/ 438، كتاب الدعوات، باب (16) ما جاء في الدعاء إذا أوى إلى فراشه، حديث رقم (3396) ، وأخرجه أيضا في (الشمائل المحمدية) : 220، باب (40) ما جاء في صفة نوم رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم، حديث رقم (260) .
وأخرجه أبو داود في (السنن) : 5/ 302، كتاب الأدب، باب (107) ما يقول عند النوم، حديث رقم (5053) .
نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 8  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست