responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 8  صفحه : 310
فيفادون بها، وكان بيعهم في السرار، وإذا وجب البيع [وعند التاجر فيها ألف ممن يريد الشراء، ومن لا يريد أشركه في الربح] [ (1) ] .
خرّج البيهقيّ من حديث سفيان بن عيينة، عن أبى حمزة الثمالي، عن سعيد بن جبير، عن عبد اللَّه بن عباس رضى اللَّه [عنهما] قال: قدم وفد إياد على رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم، فسألهم عن قس بن ساعدة الإيادي فقالوا: هلك يا رسول اللَّه، فقال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم: لقد شهدته في الموسم بعكاظ، وهو على جمل له أحمر، أو على ناقة حمراء، وهو ينادى في الناس،
فذكره [ (2) ] .
وقال جابر بن عبد اللَّه: مكث رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم عشر سنين يتتبّع الناس في منازلهم بعكاظ ومجنه، وفي [المواسم] [ (3) ] ، ويقول: من يؤوينى؟ من ينصرني؟
ومجنة سوق من أسواق العرب، بين عكاظ وذي المجاز، كانت بأسفل مكة، على بريد منها، وهي سوق لكنانة، وأرضها من أرض كنانة.
وخرّج الدارقطنيّ من حديث ابن نمير، عن يزيد بن زياد بن أبى الجعد [قال] [ (4) ] : حدثنا أبو ضمرة جامع بن شداد، عن طارق بن عبد اللَّه المحاربي، قال: رأيت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم مرتين، مرة بسوق ذي المجاز، وأنا في تباعة لي- هكذا قال- أبيعها، فمرّ وعليه حلة حمراء، وهو ينادى

[ (1) ] ما بين الحاصرتين سقط من (خ) ، واستدركناه من (ج) .
[ (2) ] (دلائل البيهقي) : 2/ 102، حديث قسّ بن ساعدة بن عمرو بن عدىّ بن مالك، من بنى إياد، أحد حكماء العرب، ومن كبار خطبائهم في الجاهلية، ويقال: إنه أول عربي خطب متوكئا على سيف، أو عصا، وأول من قال في كلامه: أما بعد، وكان يفد على قيصر الروم زائرا فيعظمه، ويكرمه، وهو معدود في المعمرين، طالت حياته، وأدركه النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم قبل النبوة، ورآه في عكاظ، وسئل عنه بعد ذلك، فقال: يحشر أمة واحدة، خطب الناس بعكاظ وبشرهم بمبعث النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم، وحثهم على اتباعه، وذلك قبل البعثة.
[ (3) ] زيادة للسياق.
[ (4) ] زيادة للسياق من (سنن الدار قطنى) .
نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 8  صفحه : 310
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست