responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 8  صفحه : 262
وخرّجه الحاكم بسنده، ومتنه،
وقال: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه [ (1) ] .
وخرج أيضا من حديث عبد الوهاب بن عطاء قال: أخبرنا أبو محمد ابن راشد الحمامي، عن أبى هارون العبديّ، عن أبى سعيد الخدريّ [رضى اللَّه عنه] عن النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم أنه قال له أصحابه: يا رسول اللَّه، أخبرنا عن ليلة أسرى بك فيها، قال: قال اللَّه عزّ وجلّ: سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى [ (2) ] بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بارَكْنا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آياتِنا، إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ، قال: فأخبرهم، قال: بينما أنا قائم عشاء في المسجد الحرام، إذ أتانى آت فأيقظنى، فاستيقظت، فلم أر شيئا، ثم عدت في النوم، ثم أيقظني، فاستيقظت، فلم أر شيئا، [ثم عدت في النوم، ثم أيقظني فاستيقظت فلم أر شيئا] [ (2) ] .
فإذا أنا بكهيئة خيال، فأتبعته ببصرى حتى خرجت من المسجد، فإذا أنا بدابة أدنى شبيهه بدوا بكم هذه، بغالكم هذه، مضطرب الأذنين، يقال له: البراق، وكانت الأنبياء [صلوات اللَّه عليهم] [ (2) ] تركبه قبلي، يقع حافره مدّ بصره، فركبته.
فبينما أنا أسير عليه، إذ دعاني داع عن يميني: يا محمد، أنظرني

[ () ] إليه بالصلاة.
وفيه أن الوضوء لا يختص بهذه الأمة خلافا لمن زعم ذلك، وإنما الّذي يختص بها الغرة والتحجيل في الآخرة (فتح الباري) ، (مصنف ابن أبى شيبة) : 6/ 342- 343، كتاب الفضائل، باب (7) ما ذكر فيما فضل به عيسى عليه السلام، حديث رقم (31864) ، (مسند أحمد) : 2/ 592- 593، حديث رقم (8010) مسند أبى هريرة رضى اللَّه عنه، (المستدرك) : 2/ 650، كتاب تواريخ المتقدمين من الأنبياء والمرسلين، حديث رقم (4161) ، (الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان) : 14/ 411- 413، كتاب التاريخ، باب (5) المعجزات، ذكر خبر ثان يصرح بأن غير الأنبياء قد يوجد لهم أحوال تؤدى إلى المعجزات، حديث رقم (6489) .
[ (1) ] راجع التعليق السابق.
[ (2) ] زيادة للسياق من (دلائل البيهقي) .
نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 8  صفحه : 262
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست