responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 8  صفحه : 247
إلى [الحمرة] والبياض، سبط الشعر، ورأيت مالكا خازن النار في آيات أراهنّ اللَّه، فلا تكن في مرية من لقائه [ (1) ] .
وخرّجه مسلم في كتاب الإيمان، من حديث شيبان بن عبد الرحمن، عن قتادة، عن أبي العالية قال: حدثنا ابن عم نبيكم صلّى اللَّه عليه وسلّم، ابن عباس قال: قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم: يعني مررت ليلة أسري بي على موسى بن عمران، رجل آدم، طوال، جعد، كأنه من رجال شنوءة، ورأيت عيسى ابن مريم، مربوع الخلق، إلى الحمرة والبياض، سبط الرأس، وأرى مالكا خازن النار، والدجال، في آيات أراهن اللَّه إياه، فلا تكن في مرية من لقائه.
قال: كان قتادة يفسرها أن نبي اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم قد لقي موسى عليه السلام [ (2) ] .
وللبخاريّ [ (3) ] ومسلم [ (4) ] ، من حديث معمر عن الزهري قال:
أخبرني سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة رضي اللَّه عنه، حين أسري به- وقال البخاري: ليلة أسري بي- لقيت موسى عليه السلام، فإذا رجل- حسبته قال: مضطرب- رجل الرأس، كأنه من

[ (1) ] (فتح الباري) : 6/ 386، كتاب بدء الخلق، باب (7) إذا قال أحدكم «آمين» والملائكة في السماء فوافقت إحداهما الأخرى، غفر له ما تقدم كم ذنبه،
حديث رقم (3239) ، ثم قال: قال أنس وأبو بكرة عن النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم: تحرس الملائكة المدينة من الدجال.
(المرجع السابق) : 350، كتاب أحاديث الأنبياء، باب (24) قول اللَّه تعالى: وَهَلْ أَتاكَ حَدِيثُ مُوسى، وكَلَّمَ اللَّهُ مُوسى تَكْلِيماً، حديث رقم (3396) مختصرا.
[ (2) ] (مسلم بشرح النووي) : 2/ 585، كتاب الإيمان، باب (74) الإسراء برسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم إلى السموات وفرض الصلوات، حديث رقم (267) .
[ (3) ] (فتح الباري) : 6/ 529، كتاب أحاديث الأنبياء، باب (24) قول اللَّه تعالى: هَلْ أَتاكَ حَدِيثُ مُوسى، وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسى تَكْلِيماً، حديث رقم (3394) .
[ (4) ] (مسلم بشرح النووي) : 2/ 589- 590، كتاب الإيمان، باب (74) الإسراء برسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم إلى السموات، وفرض الصلوات، حديث رقم (272) .
نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 8  صفحه : 247
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست