responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 8  صفحه : 245
ارجع إلى ربك، فإن أمتك لا تطيق، فرجعت، فوضع عني شطرها.. الحديث ترجم عليه باب: كيف فرضت الصلاة في الإسراء [ (1) ] .
وذكر مسلم في كتاب الإيمان، في أحاديث الإسراء [ (2) ] ، وذكره البخاري أيضا في كتاب الأنبياء، في ذكر إدريس [ (3) ] ، من حديث يونس عن الزهري، ومن حديث يونس عن ابن شهاب، قال: أنس [رضي اللَّه عنه] : كان أبو ذر ... بنحو ما تقدم، وقال فيه: فقال موسى: ما الّذي فرض على أمتك؟ قلت: فرض عليهم خمسون صلاة، قال: فراجع ربك فإن أمتك لا تطيق ذلك.
فرجعت، فراجعت ربي، فوضع شطرها، فرجعت إلى موسى، فقال: راجع ربك، فذكر مثله، فوضع شطرها، فرجعت إلى موسى، فأخبرته فقال: راجع ربّك، فإن أمتك لا تطيق ذلك،

[ (1) ] (فتح الباري) : 1/ 605، كتاب الصلاة، باب (8) كيف فرضت الصلوات في الإسراء، حديث رقم (349) .
قوله «جنابذ اللؤلؤ» ، «حبائل» : قال ابن حزم في أجوبته على مواضع من البخاري:
فتشت على هاتين اللفظتين فلم أجدهما، ولا واحدة منهما، ولا وقفت على معناهما.
وذكر غيره أن الجنابذ شبه القباب، واحدها جنبذة بالضم، وهو ما ارتفع من البناء، فهو فارسيّ معرب، وأصله بلسانهم كنبذه بوزنه لكن الموحدة مفتوحة، والكاف ليست خالصة،
ويؤيده ما رواه المصنف في التفسير من طريق شيبان عن قتادة، عن أنس قال: «لما عرج بالنبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم قال: أتيت على نهر حافتاه قباب اللؤلؤ» .
وقال صاحب (المطالع) : في الحبائل قيل: هي القلائد والعقود، أو هي من حبال الرمل أي فيها لؤلؤ مثل حبال الرمل، جمع حبل، وهو ما استطال من الرمل، وتعقب بأن الحبائل لا تكون إلا جمع حبالة، أو حبيلة، بوزن عظيمة.
وقال بعض من اعتنى بالبخاري: الحبائل جمع حبالة، وحبالة جمع حبل على غير قياس، والمراد أن فيها عقودا وقلائد من اللؤلؤ.
[ (2) ] (مسلم بشرح النووي) : 2/ 576- 580، كتاب الإيمان باب (74) الإسراء برسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم إلى السموات وفرض الصلوات، حديث رقم (263) .
[ (3) ] (فتح الباري) : 6/ 461- 462، كتاب أحاديث الأنبياء، باب (5) ذكر إدريس عليه السلام، حديث رقم (3342) .
نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 8  صفحه : 245
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست