responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 8  صفحه : 164
يخرجاه، وعثمان بن سعد ممن يجمع حديثه [في البصريين] [ (1) ] .

وأمّا ما يقوله صلّى اللَّه عليه وسلّم في السّحر
خرج مسلم [ (2) ] والنسائي [ (3) ] من حديث ابن وهب قال: أخبرنى سليمان ابن بلال، عن سهيل بن أبى صالح، عن أبيه، عن أبى هريرة رضى اللَّه عنه، أن النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم كان إذا كان في سفر وأسحر يقول: سمع سامع بحمد اللَّه، وحسن بلائه علينا، ربنا صاحبنا، وأفضل عائذا باللَّه [من] النار [ (4) ] .

[ (1) ] (المستدرك) : 1/ 460- 461، من كتاب صلاة التطوع، حديث رقم (1188) ، وقال الحافظ الذهبي في (التلخيص) : ذكر أبو حفص الفلاس عبد السلام هذا فقال: لا أقطع على أحد بالكذب إلا عليه، وحديث رقم (1635) وقال: هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه، وقال الحافظ الذهبي في (التلخيص) : عثمان ضعيف ما احتج به البخاري، وحديث رقم (2492) وقال هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وعثمان بن سعد ممن يجمع حديثه، قال الحافظ الذهبي في (التلخيص) : لا، فإن عبد السلام كذبه الفلاس، وعثمان لين.
[ (2) ] (مسلم بشرح النووي) : 17/ 43، كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، باب (18) التعوذ من شر ما عمل ومن شر ما لم يعمل، حديث رقم (2716) .
قوله: «أسحر» فمعناه قام في السحر، أو انتهى في سيره إلى السحر، وهو آخر الليل.
وقوله: «سمع سامع»
فروى بوجهين أحدهما فتح الميم من سمع، وتشديدها، والثاني كسرها مع تخفيفها، واختار القاضي هنا وفي (المشارق) ، وصاحب (المطالع) التشديد، وأشار إلى أنه رواية أكثر رواة مسلم، قال: ومعناه بلغ سامع قولي هذا لغيره، وقال مثله تنبيها على الذكر في السحر والدعاء في ذلك، وضبطه الخطابي وآخرون بالكسر والتخفيف، قال الخطابي: معناه شهد شاهد على حمدنا للَّه تعالى على نعمه وحسن بلائه.
وقوله: «ربنا صاحبنا وأفضل علينا»
أي احفظنا واكلأنا، وأفضل علينا بجزيل نعمتك، واصرف عنا كل مكروه.
[ (3) ] لم أجده في (المجتبى) ، ولعله في (الكبرى) .
[ (4) ] وأخرجه الحاكم في (المستدرك) : 1/ 615، كتاب المناسك، حديث رقم (1636) ، قال الحافظ الذهبي في (التلخيص) : على شرط مسلم.
نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 8  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست