responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 8  صفحه : 111
وخرجه في آخر كتاب الجنائز، في باب أولاد المشركين، من حديث جرير ابن حازم، عن أبى رجاء، بتقديم وتأخير، وزيادة بعض ألفاظ [ (1) ] .
وخرّج في كتاب الإيمان، في باب تفاضل أهل الإيمان في الأعمال، من حديث إبراهيم بن [سعد] ، عن صالح، عن ابن شهاب، عن أبى أمامة بن سهل بن حنيف، أنه سمع أبا سعيد الخدريّ [رضى اللَّه عنه] يقول: قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم: بينا أنا نائم، رأيت الناس يعرضون عليّ، وعليهم قمص، منها ما يبلغ الثّديّ، ومنها ما دون ذلك، وعرض عليّ عمر بن الخطاب [رضى اللَّه عنه] وعليه قميص يجرّه، قالوا: [فما] أوّلت ذلك يا رسول اللَّه؟ قال [صلّى اللَّه عليه وسلّم] : الدين [ (2) ] .
وخرّجه في كتاب التعبير في باب القميص في المنام [ (3) ] ، من حديث إبراهيم، بسنده.. الحديث، ولم يقل: عليّ، وقال: ومرّ عمر بن الخطاب [رضى اللَّه عنه] ، وخرّجه مسلم به [ (4) ] .

[ () ] ودرجات الأمة أعلاها الشهداء، وثانيها من بلغ، وثالثها من كان دون البلوغ (فتح الباري) مختصرا.
[ (1) ] (فتح الباري) : 3/ 321- 322، كتاب الجنائز، باب (93) بدون ترجمة، حديث رقم (1386) .
[ (2) ] (فتح الباري) : 1/ 100، كتاب الإيمان، باب (15) تفاضل أهل الإيمان في الأعمال، حديث رقم (23) .
[ (3) ] (فتح الباري) : 12/ 488- 489، كتاب التعبير، باب (17) القميص في المنام، حديث رقم (7008) .
قوله: «منها ما يبلغ الثديّ»
بضم المثلثة وكسر الدال وتشديد الياء، جمع ثدي بفتح ثم سكون، والمعنى: أن القميص قصير جدا بحيث لا يصل من الحلق إلى نحو السرة، بل فوقها.
وقوله: «ومنها ما يبلغ دون ذلك»
يحتمل أن يريد دونه من جهة السفل وهو الظاهر، فيكون أطول، ويحتمل أنه دونه من جهة العلو، فيكون أقصر، ويؤيد الأول ما في رواية الحكيم الترمذي من طريق أخرى، عن ابن المبارك، عن يونس عن الزهري، في هذا الحديث:
«فمنهم من كان قميصه إلى سرته، ومنهم من كان قميصه إلى ركبته، ومنهم من كان قميصه إلى «أنصاف ساقيه» .
[ (4) ] (مسلم بشرح النووي) : 51/ 168- 169، كتاب فضائل الصحابة، باب (2) من فضائل عمر
نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 8  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست