responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 7  صفحه : 384
وأما حمية المريض
خرّج أبو داود من حديث فليح بن سليمان، عن أيوب بن عبد الرحمن ابن صعصعة [الأنصاري] ، عن يعقوب بن أبى يعقوب، عن أم المنذر بنت

[ () ] ثم قال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وقال الحافظ الذهبي في (التخليص) : صحيح.
وأخرجه العلاء الهندي في (كنز العمال) : 10/ 4- 8، كتاب الطب والرقى والطاعون، من طرق وبسياقات مختلفة، الأحاديث أرقام (28077) إلى (28099) .
وأخرجه الإمام أحمد في (المسند) 1/ 623، حديث رقم (3568) من حديث عبد اللَّه بن مسعود رضى اللَّه تعالى عنه، 2/ 36، حديث رقم (4322) من حديث عبد اللَّه بن مسعود رضى اللَّه تعالى عنه.
وأخرجه الترمذي في (السنن) : 4/ 335، كتاب الطب، باب (2) ما جاء في الدواء والحث عليه، حديث رقم (2038) من حدث أبى عوانة، عن زياد بن علاقة، عن أسامة بن شريك، قال أبو عيسى: وفي الباب عن ابن مسعود وأبى هريرة، وأبى خزامة عن أبيه وابن عباس، وهذا حديث حسن صحيح.
وأخرجه أبو داود في (السنن) : 4/ 192، كتاب الطب، باب (1) في الرجل يتداوى، حديث رقم (3855) . قال الشيخ: في الحديث إثبات الطب والعلاج، وأن التداوي مباح غير مكروه، كما ذهب إليه بعض الناس.
وفيه أنه جعل الهرم داء، وإنما هو ضعف الكبر، وليس من الأدواء التي هي أسقام عارضة للأبدان من قبل اختلاف الطبائع، وتغير الأمزجة، وإنما شبهه بالداء لأنه جالب للتلف، كالأدواء التي قد يتعقبها الموت والهلاك، وهذا كقول النمر بن تولب:
دعوت ربى السلامة جاهدا ... ليصحنى فإذا السلامة داء
يريد: أن العمر لما طال به أداه إلى الهرم فصار بمنزلة المريض الّذي قد أدنفه الداء وأضعف قواه، وكقول حميد بن نور الهذلي:
أرى بصرى قد رابني بعد صحة ... وحسبك داء أن تصحّ وتسلما
وحدثني إبراهيم بن عبد الرحمن العنبري، حدثنا ابن أبى قمّاش، حدثنا ابن عائشة- عن حماد ابن سلمة، عن حميد، عن الحسن قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: «لو لم يكن لابن آدم إلا السلامة والصحة لكان كفى بهما داء قاضيا» (معالم السنن) .
نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 7  صفحه : 384
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست