responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 7  صفحه : 320
ولفظ مسلم: فهل معكم من لحمه شيء فتطعمونا؟ قال: فأرسلنا إلى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم منه فأكله [ (1) ] . ذكره البخاري في الصيد والذبائح، وفي كتاب المغازي وفيه قصة [ (2) ] . وكرّراه من طرق.

[ () ] الشاة، وفي البحر دابة تأكله، وهو سمّ لها، فيقتلها، فيقذفها، فيخرج العنبر من بطنها.
وقال الأزهري: العنبر سمكة تكون بالبحر الأعظم، يبلغ طولها خمسين ذراعا، يقال لها: بالة، وليست بعربية.
وأخرجه البخاري أيضا في: كتاب الذبائح والصيد، باب (12) قول اللَّه تعالى: أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعامُهُ، وقال عمر: صيده: ما اصطيد، وطعامه: ما رمي به، وقال أبو بكر رضى اللَّه عنه:
الطافي في حلال، وقال ابن عباس رضى اللَّه عنه: طعامه ميتته، إلا ما قذرت منها، حديث رقم (5493) ، وحديث رقم (5494) .
[ (1) ] (مسلم بشرح النووي) : 13/ 90، كتاب الصيد والذبائح، باب (4) ، إباحة ميتات البحر، حديث رقم (1935) .
وأخرج أبو داود في (السنن) : 4/ 165- 166، كتاب الأطعمة، باب (36) في أكل الطافي من السمك، حديث رقم (3815) : «ما ألقى البحر أو جزر عنه فكلوه، وما مات فيه وطفا فلا تأكلوه» .
جزر عنه: أي تقلص عنه ماء البحر وقت الجزر عنه، وقد ثبت عن غير واحد من الصحابة أنه أباح الطافي من السمك، ثبت ذلك عن أبى بكر الصديق، وأبى أيوب الأنصاري رضى اللَّه عنهما. وإليه ذهب عطاء بن أبى رباح، ومكحول، وإبراهيم النخعي، وبه قال مالك، والشافعيّ، وأبو ثور، وروى عن جابر وابن عباس رضى اللَّه عنه أنهما كرها الطافي من السمك، وإليه ذهب جابر بن زيد وطاووس، وبه قال أبو حنيفة وأصحابه، (معالم السنن) .
وأخرجه ابن ماجة في (السنن) : 2/ 1081، كتاب الصيد، باب (18) الطافي من صيد البحر، حديث رقم (3246) ، وحديث رقم (3247) .
وأخرجه الواقدي مختصرا جدا في (المغازي) ، في سرية الخبط، أميرها أبو عبيدة رضى اللَّه عنه:
7/ 776- 777.
[ (2) ] تراجع هذه القصة في كتاب المغازي من (فتح الباري) ، شرح الحديث رقم (4360) ، والحديث رقم (4361) ، وقد أمسكنا عن ذكرها خشية الإطالة.
قال ابن القيم: أصناف السمك كثيرة، وأجوده ما لذّ طعمه، وطاب ريحه، وتوسط مقداره، وكان رقيق القشر، ولم يكن صلب اللحم ولا يابسه، وكان في ماء عذب جار على الحصباء، ويتغذى بالنبات لا الأقذار.
نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 7  صفحه : 320
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست