responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 7  صفحه : 163
سعد بن معاذ [ (1) ] .
وذكر ابن حيّان من حديث محمد بن إسحاق، عن عبد اللَّه بن أبى بكر، عن عمرة عن عائشة رضى اللَّه عنها، كان لواء رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم أبيض، وكانت رايته سوداء من مرط لعائشة مرحّل [ (2) ] .
ومن حديث وكيع، حدثنا سفيان عن أبى الفضل عن الحسن قال:
كانت راية رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم تسمى العقاب [ (3) ] ، ويقال: إن العقاب كانت سوداء مربعة من نمرة مخمّلة، وقيل كانت من صوف أسود.
وللبخاريّ من حديث الحارث بن حسان قال: دخلت المسجد فرأيت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم قائما على المنبر يخطب متقلدا السيف، وإذا رايات سود [تخفق] ، فقلت: ما هذا؟ قالوا: عمرو بن العاص قدم من ذات السلاسل [ (4) ] .

[ (1) ] (سيرة ابن هشام) : 3/ 159، اللواء والرايتان، في أحداث غزوة بدر، 4/ 297، ذكر المسير إلى خيبر، حامل الراية يوم خيبر.
[ (2) ] وأخرجه ابن أبى شيبة في (المصنف) : 6/ 537، باب (174) في الرايات السود، حديث رقم (33592) .
[ (3) ] (المرجع السابق) ، حديث رقم (33593) .
[ (4) ] غزوة ذات السلاسل، كانت في جمادى الآخر سنة ثمان، وهي وراء وادي القرى، وبينها وبين المدينة عشرة أيام، وقد نزلوا على ماء لجذام، يقال له السلسل فيما قال ابن إسحاق، ولذلك سميت: ذات السلاسل.
والحديث أخرجه ابن أبى شيبة في (المصنف) : 6/ 537، باب (174) في الرايات السود، حديث رقم (33591) . ولم يقل: «ذات السلاسل» .
والبيهقي في (السنن الكبرى) : 6/ 362- 363، باب ما جاء في عقد الألوية والرايات، من حديث أبى بكر بن عياش، عن عاصم بن أبى النجود، قال: قال الحارث بن حسان البكري: انتهيت إلى النبي صلى اللَّه عليه وسلم وهو على المنبر، وبلال قائم متقلد السيف، وإذا رايات سود، والناس يقولون: هذا عمرو بن العاص قد قدم.
نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 7  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست