responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 6  صفحه : 207
المؤمنين ولد عام حجة الوداع، وكان من شيعة على رضى اللَّه عنه، فإنه تزوج بأمه أسماء وولاه مصر وقتل بها سنة ثمان وثلاثين.
وأم كلثوم بنت أبى بكر رضى اللَّه عنه [ (1) ] ، أمها حبيبة بنت

[ () ] قال الحافظ الذهبي: لأسماء حديث في سنن الأربعة، حدّث عنها: ابنها عبد اللَّه بن جعفر، وابن أختها عبد اللَّه بن شداد، وسعيد بن المسيّب، وعروة، والشعبي، والقاسم بن محمد، وآخرون. عاشت بعد عليّ، وكان عمر بن الخطاب يسأل أسماء بنت عميس عن تفسير المنام، ونقل عنها أشياء من ذلك، روت عن النبي للَّه ستين حديثا، لها ترجمة في (نهاية ابن الأثير) : 1/ 173- 273، (لسان ابن منظور) : 10/ 45، (فائق الزمخشريّ) : 1/ 275- 276، (موطأ مالك) : 1/ 148- 149، (ثقات ابن حبان) : 3/ 24، (حلية الأولياء) : 2/ 74، (أعلام النساء) : 1/ 57- 58، (أسماء الصحابة) :
76، ترجمة رقم (56) ، (تلقيح الفهوم) : 365، (تاريخ الإسلام) : 3/ 48، 119، 120، 203، 355، 356، 600، (مسند أحمد) : 6/ 452، (الإصابة) : 7/ 489- 491، ترجمة رقم (10803) ، (طبقات ابن سعد) : 8/ 280- 285، (المعارف) : 171، 173، 210، 282، 555، (تهذيب التهذيب) : 12/ 427- 428، ترجمة رقم (2725) ، (خلاصة تذهيب الكمال) :
3/ 374، ترجمة رقم (5) ، (سير الأعلام) : 2/ 282- 287، (شذرات الذهب) : 1/ 15، 48.
[ (1) ] هي أم كلثوم بنت أبى بكر الصديق رضى اللَّه عنه، من فواضل نساء عصرها، خطبها عمر بن الخطاب رضى اللَّه عنه، وذلك أن رجلا من قريش قال لعمر بن الخطاب: ألا تتزوج أم كلثوم بنت أبى بكر، فتحفظه بعد وفاته، وتخلفه في أهله، فقال عمر رضى اللَّه عنه: بلى، إني لأحب ذاك، فاذهب إلى عائشة، فاذكر لها ذلك، وعد إليّ بجوابها. فمضى الرسول إلى عائشة، فأخبرها بما قال عمر. فأجابته إلى ذلك، وقالت له: حبّا وكرامة.
ودخل عليها بعقب ذلك المغيرة بن شعبة، فرآها مهمومة، فقال لها: مالك يا أم المؤمنين؟ فأخبرته برسالة عمر، وقالت: إن هذه جارية حدثة، وأردت لها عيشا ألين من عمر، فقال لها: عليّ أن أكفيك.
وخرج من عندها، فدخل على عمر رضى اللَّه عنه فقال: بالرفاء والبنين، وقد بلغني ما أتيته من صلة أبى بكر في أهله، وخطبتك أم كلثوم. قال عمر رضى اللَّه عنه: قد كان ذاك. قال: إلا إنك يا أمير المؤمنين رجل شديد الخلق على أهلك، وهذه صبية حديثة السنّ، فلا تزال تنكر عليها الشيء فتضربها، فتصيح، فيغمّك ذلك، وتتألم له عائشة، ويذكرون أبا بكر، فيبكون عليه، فتجدد لهم المصيبة، مع قرب عهدها في كل يوم.
فقال له: متى كنت عند عائشة واصدقنى؟ فقال: آنفا، فقال عمر: أشهد أنهم كرهوني، قد ضمنت لهم أن تصرفني عما طلبت، وقد أعفيتهم. فعاد إلى عائشة، فأخبرها الخبر، وأمسك عمر عن معاودة خطبتها.
نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 6  صفحه : 207
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست