responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 5  صفحه : 181
[خامس وأربعون: أكل طائفة في بيت عائشة من حيس يسير وشربهم لبنا حتى شبعوا ورووا]
وأما أكل طائفة في بيت عائشة رضي اللَّه عنها من حيس يسير وشربهم لبنا حتى شبعوا ورووا،
فخرج أبو نعيم من حديث يونس بن حبيب قال: حدثنا أبو داود، حدثنا ابن أبي ذؤيب، عن الحرث بن عبد الرحمن قال: بينما أنا مع [أبي] [ (1) ] سلمة بن عبد الرحمن، إذ طلع رجل من بني غفار ابن لعبد اللَّه بن طهفة، فقال أبو سلمة: حدثنا حديثك عن أبيك.
فقال: حدثني عبد اللَّه بن طهفة، أن النبي صلّى اللَّه عليه وسلم كان إذا اجتمع الضيفان قال: لينقلب كل رجل بضيفه حتى إذا كان في ليلة اجتمع في المسجد ضيفان كثيرة، فقال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم: لينقلب كل رجل مع جليسه، قال: فكنت أنا ممن انقلب مع النبي صلّى اللَّه عليه وسلم، فلما دخل قال: يا عائشة، هل من شيء؟ قالت نعم، حويسة [ (2) ] كنت أعددتها لإفطارك، قال: فأتيني بها، فأتت بها في قعيبة لهم.
فأكل النبي صلّى اللَّه عليه وسلم منها شيئا ثم قدمها إلينا ثم قال: باسم اللَّه كلوا، فأكلنا منها حتى واللَّه ما ننظر إليها، ثم قال: هل عندك من شراب؟ قالت: لبينة أعددتها لإفطارك، قال: هاتيها [ (3) ] ، فجاءت بها، فشرب النبي صلّى اللَّه عليه وسلم منها شيئا ثم قال:
باسم اللَّه اشربوا، فشربنا حتى واللَّه ما ننظر إليها، ثم خرجنا إلى الصلاة- وكان صلّى اللَّه عليه وسلم يوقظنا [ (4) ] إذا خرج- فقال: الصلاة الصلاة، فرأى رجلا متكئا على وجهه فقال: من هذا؟ قلت: أنا عبد اللَّه، قال: إنها ضجعة يكرهها اللَّه عزّ وجلّ [ (5) ] .

[ (1) ] زيادة للسياق من المرجع السابق.
[ (2) ] الحويسة: تصغير حيس، وهو طعام يتخذ من التمر والسمن والأقط. والأقط: هو اللبن المجفف، وطهفة: هو طخفة بن قيس الغفاريّ، وفي بعض المراجع طهفة وفي بعضها الآخر طخفة.
[ (3) ] كذا في (خ) ، وفي المرجع السابق «هلميها» .
[ (4) ] كذا في (خ) ، وفي المرجع السابق «يوقظ أهله» .
[ (5) ] (دلائل أبي نعيم) : 2/ 429- 430، حديث رقم (336) ،.
نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 5  صفحه : 181
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست