responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 4  صفحه : 23
أن ملكا من لخم [ (1) ] من أهل الملك الأول القديم قبل حسّان ذي نواس، يقال له:
ربيعة بن نصر، رأى رؤيا فظع بها حين رآها، وهالته وأنكرها، وبعث إلى الحزاق [ (2) ] من أهل الأرض، من كان في مملكته من الكهان والمنجمين والعرافين [ [3] ] ، فقال [ (4) ] لهم: قد رأيت رؤيا فظعت بها وهالتني، فأخبروني عنها.
قالوا: أيها الملك اقصصها علينا نخبرك بتأويلها، قال: إني إن أخبرتكم بها لم أطمئن إلى خبركم [ (5) ] ، فقال رجل منهم إن كان الملك يريد هذا فليبعث إلى سطيح وشقّ، فإنّهما يخبران عما أراد [الملك] [ (6) ] من ذلك، فهما أعلم من ترى [ (7) ] ، وكان سطيح رجلا من غسّان-[وهو ربيع بن ربيعة بن مسعود بن مازن بن ذؤيب بن عدي بن مازن] [ (8) ]- وكان شق [رجلا] [ (8) ] ، من بجيلة، وقال سلمة بن الفضل في حديثه عن [ابن إسحاق] [ (8) ] : يقال له: سطيح الذئبيّ لنسبته إلى الذئب بن عدي، وشقّ بن صعب بن يشكر بن رهم بن أفرك بن نذير ابن قيس بن عبقر بن أنمار [ (9) ] .
فلما قالوا له ذلك بعث إليهما، فقدم عليه سطيح قبل شق- ولم يك في زمانهما مثلهما من الكهان- فلما قدم سطيح عليه [ (10) ] قال له الملك: يا سطيح: إني قد

[ (1) ] لخم: اسمه مالك بن عدي بن الحارث بن مرة بن أدد بن زيد بن يشجب بن غريب بن يزيد بن كهلان بن سبإ بن يشجب بن يعرب بن قحطان.
ولخم وجذام قبيلتان من اليمن، ينسب إلى لخم خلق كثير. (اللباب في تهذيب الأنساب) :
3/ 130.
[ (2) ] في (دلائل أبي نعيم) : «الحزأة» ، وهم العالمون.
[ (3) ] في (دلائل أبي نعيم) : «العراف» .
[ (4) ] في (دلائل أبي نعيم) : «وقال» .
[ (5) ] في (سيرة ابن هشام) : «إلى خيركم عن تأويلها» .
[ (6) ] زيادة من المرجع السابق.
[ (7) ] في المرجع السابق: «نراه» .
[ (8) ] زيادة من (خ) .
[ (9) ] في (سيرة ابن هشام) : «ابن رهم بن أفرك بن قسر بن عبقر بن أنمار بن نزار، وأنمار أبو بجيلة وخثعم» .
[ (10) ] في (دلائل أبي نعيم) : «فلما قدم سطيح عليه قبل شق دخل عليه، قال الملك ... » ، وفي (سيرة ابن هشام» : «فقدم عليه سطيح قبل شق فقال له: إني رأيت ... » .
نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 4  صفحه : 23
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست