responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 12  صفحه : 391
قليلا وستأتوني أفنادا، يفني بعضكم بعضا، وبين يدي الساعة موتان شديد وبعده سنوات الزلازل [ (1) ] .
وخرج الإمام أحمد [ (2) ] من حديث أرطاة من المنذر قال: حدثني ضمرة ابن حبيب قال: سمعت سلمة بن نفيل السكونيّ قال: قال قائل: يا رسول اللَّه هل أثبت بطعام من السماء؟ قال: نعم، قال: وبماذا؟ قال بسخنة، قالوا:
فهل كان فيها فضل عنك؟ قال: نعم، قال: فما فعل به؟ قال رفع وهو يوحى إلى أني مكفوت غير لابث فيكم ولستم لابثين بعدي إلا قليلا، بل تلبثون حتى تقولوا متى، وستأتون أفنادا يفني بعضكم بعضا، وبين يدي الساعة موتان شديد وبعده سنوات الزلازل.
وخرج الحاكم من حديث محمد بن فضل بن غزوان حديثا صدقه ابن المثنى، عن رباح بن المثنى، عن أبي بردة قال: بينا أنا واقف في السوق في إمارة زياد إذ ضربت بإحدى يدي على الأخرى تعجبا! فقال رجل من الأنصار قد كانت لوالدي صحبة مع رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم مما تعجب يا أبا بردة؟ قلت: أعجب من قوم دينهم واحد، ونبيهم واحد، ودعوتهم واحدة، وحجهم واحد، وغزوهم واحد، ويستحل بعضهم! قتل بعض قال: فلا تعجب
فإنّي سمعت والدي أخبرني

[ (1) ] (الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان) : 15/ 180، كتاب التاريخ، باب (10) إخباره صلّى اللَّه عليه وسلم عما يكون في أمته من الفتن والحوادث، حديث رقم (6777) وإسناد صحيح. أبو المغيرة:
هو عبد القدوس بن الحجاج الخولانيّ.
وأخرجه أحمد: 5/ 74، حديث رقم (16516) عن أبي المغيرة، بهذا الإسناد. وقال في أوله: «كنا جلوسا عند رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم! إذ قال له قائل: يا رسول اللَّه، هل أتيت بطعام من السماء؟ قال: «نعم» ، قال: وبماذا؟ قال: بمسخنة في (المسند) «بسخنة» ، والمسخنة:
قدر يسحن فيها الطعام، قال: فهل كان فيها فضل عنك؟ قال: نعم «، قال: فما فعل به؟
قال: رفع، وهو يوحي إلى أني مكفوت غير لابث..»
فذكره. والأفناد: الفرق المختلفين، الواحد فند. والموتان بوزن البطلان: الموت الكثير الوقوع.
[ (2) ] (مسند أحمد) : 5/ 74، حديث رقم (16516) .
نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 12  صفحه : 391
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست