responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 12  صفحه : 372
وأما إخباره صلّى اللَّه عليه وسلم بما يرويه بعده فوقع ما أنذرهم به
فخرج البخاري في باب علامات النبوة [ (1) ] من حديث أبي نعيم، عن عبد الرحمن بن سليمان بن حنظلة بن الغسيل، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي اللَّه تبارك وتعالى عنه قال: «خرج رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم في مرضه الّذي مات فيه بملحفة قد عصب بعصابة دسماء حتى جلس على المنبر فحمد اللَّه وأثنى عليه ثم قال: أما بعد فإن الناس يكثرون ويقل الأنصار، حتى يكونوا في الناس بمنزلة الملح في الطعام، فمن ولي منكم شيئا يضر فيه قوما وينفع آخرين فليقبل من محسنهم ويتجاوز عن مسيئهم فكان آخر مجلس جلس فيه النبي صلّى اللَّه عليه وسلم. وخرجه في المناقب [ (2) ] وفي كتاب الجمعة [ (3) ] .
وخرج البخاري من حديث زهير عن يحيى بن سعيد قال: سمعت أنس ابن مالك رضي اللَّه تبارك وتعالى عنه قال سمعت النبي صلّى اللَّه عليه وسلم دعا الأنصار ليكتب لهم بالبحرين، قالوا: لا واللَّه حتى تكتب لإخواننا من قريش بمثلها، فقال: ذاك لهم ما شاء اللَّه على ذلك يقولون له، قال: فإنكم سترون بعدي أثره فاصبروا حتى تلقوني على الحوض [ (4) ] . ترجم عليه باب ما أقطع النبي صلّى اللَّه عليه وسلم من البحرين. وخرجه في آخر كتاب الشرب من حديث حماد بن زيد عن يحيى

[ (1) ] (فتح الباري) : 6/ 779، كتاب المناقب، باب (25) ، علامات النبوة في الإسلام، حديث رقم (3628) .
[ (2) ] (فتح الباري) : 7/ 152، كتاب مناقب الأنصار، باب (11)
قول النبي صلّى اللَّه عليه وسلم «أقبلوا من محسنهم، وتجاوزوا عن مسيئهم» ،
حديث رقم (3799) .
[ (3) ] (المرجع السابق) : 2/ 513، كتاب الجمعة، باب (29) من قال في الخطبة بعد الثناء: أما بعد، حديث رقم (927) وخرجه الترمذي برقم (3900) .
[ (4) ] (المرجع السابق) : 6/ 329، كتاب الجزية والموادعة، باب (4) ما أقطع النبي صلّى اللَّه عليه وسلم من البحرين وما وعد من مال البحرين والجزية ولمن يقسم الفيء والجزية؟، حديث رقم (3163) ، في الأصل كتاب الأشربة وصوابه، (كتاب الجزية والموادعة) .
نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 12  صفحه : 372
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست