responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 12  صفحه : 345
وخرجه مسلم [ (1) ] من حديث همام بن منبه، عن أبي هريرة قال: قال النبي صلّى اللَّه عليه وسلم والّذي نفس محمد بيده ليأتين على أحدكم يوم ولا يراني، ثم لأن يراني أحب إليه من أهله وماله معهم.
قال أبو نصر الحميدي: تأولوه على أنه نعى مصيبة إليهم وعن فهم بما يحدث لهم بعده من تمنى لقائه عند فقدهم ما كانوا يشاهدون من بركاته صلّى اللَّه عليه وسلم.
وخرج مسلم [ (2) ] من حديث يعقوب بن عبد الرحمن، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، حدثنا أبو هريرة عن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم قال: والّذي نفس محمد بيده ليأتين على أحدكم يوم ولا يراني ثم لأن يراني أحب إليه من أهله وماله
معهم قال أبو إسحاق: المعنى فيه عندي لأن يراني معهم أحب إليه من أهله وماله وهو عندي يقدم ويؤخر.
وخرج أبو بكر بن أبي شيبة من حديث أبي خالد الأجوري عن يحيى بن سعيد، عن أبي صالح، عن رجل من بني أسد، عن أبي ذر رضي اللَّه عنه

[ (1) ] (المرجع السابق) 8/ 543، حديث رقم (6349) .
[ (2) ] (مسلم بشرح النووي) : 15/ 127، كتاب الفضائل، باب (39) فضل النظر إليه صلّى اللَّه عليه وسلم حديث رقم (142)
قوله صلّى اللَّه عليه وسلم والّذي نفس محمد بيده ليأتين على أحدكم يوم ولا يراني ثم لأن يراني معهم أحب إليه من أهله وماله وهو عندي مقدم ومؤخر،
هذا الّذي قال أبو إسحاق هو الّذي قاله القاضي عياض واقتصر عليه قال تقديره لأن يراني معهم أحب إليه من أهله وماله ثم لا يراني وكذا جاء في مسند سعيد بن منصور ليأتين على أحدكم يوم لأن يراني أحب إليه من أن يكون له مثل أهله وماله ثم لا يراني أي رؤيته إياي أفضل عنده وأخطر من أهله وماله. هذا كلام القاضي والظاهر أن قوله في تقديم لأن يراني وتأخير من أهله لا يراني كما قال وأما لفظة معهم فعلى ظاهرها وفي موضعها وتقدير الكلام يأتى على أحدكم يوم لأن يراني فيه لحظة ثم لا يراني بعدها أحب إليه من أهله وماله جميعا ومقصود الحديث حثهم على ملازمة مجالسة الكريم ومشاهدته حضرا وسفرا للتأدب بآدابه، وتعلم الشرائع وحفظها ليبلغوها، وإعلامهم أنهم سيندمون على ما فرطوا فيه من الزيادة من مشاهدته وملازمته.
نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 12  صفحه : 345
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست