responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 12  صفحه : 319
موسى بن عبيدة، حدثنا عبد اللَّه بن دينار، عن ابن عمر، عن النبي صلّى اللَّه عليه وسلم نحوه
[ [1] ] .
وخرجه الحافظ [ (2) ] أبو نعيم من حديث أبي معاوية الضرير، عن يحيى بن سعيد، عن عبد اللَّه بن دينار، عن ابن عمر رضي اللَّه تبارك وتعالى عنهما قال: قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم: إذا مشت أمتى المطيطاء، وخدمتها أبناء الملوك، أبناء فارس والروم، سلط شرارهم على خيارهم.
ومن حديث بقية [ (3) ] ، عن بجير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن جبير بن نفير، عن عوف بن مالك قال: «قام رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم في أصحابه فقال:
الفقر تخافون؟ أو تهمكم الدنيا؟ فإن اللَّه فاتح لكم أرض فارس والروم ويصب عليكم الدنيا صبا حتى لا يزيغكم بعدي إن زعمتم إلا هي.»

[ (1) ] وخرجه البيهقي في (دلائل النبوة) 6/ 525 باب ما جاء في إخباره صلّى اللَّه عليه وسلم باتساع الدنيا على أمته حتى يلبسوا أمثال أستار الكعبة ويغدا ويراح عليهم بالجفان ويتنافسوا فيها حتى يضرب بعضهم رقاب بعض.
[ (2) ] (دلائل أبي نعيم) : 539، ما أخبر به صلّى اللَّه عليه وسلم من الغيوب فتحقق ذلك على ما أخبر به في حياته وبعد موته، حديث رقم (466) .
وأخرجه أيضا الترمذي في (السنن) : 4/ 456، باب (74) بدون ترجمة، حديث رقم (2261) ، قال أبو عيسى: هذا حديث غريب، وقد رواه أبو معاوية عن يحيى بن سعيد الأنصاري. والمطيطاء رواها ابن الأثير المطيطا، وذكر أنها بالمد والقصر، وهي مشية فيها تبختر ومد اليدين.
وقد روى مالك بن أنس هذا الحديث عن يحيى بن سعيد مرسلا، ولم يذكر فيه عن عبد اللَّه بن دينار عن ابن عمر. ورواه الطبراني من حديث أبي هريرة رضي اللَّه تبارك وتعالى عنه لكنه قال في آخره: «سلط بعضهم على بعض» وقال الهيثمي في (مجمع الزوائد) :
1/ 237: إسناده حسن.
[ (3) ] (المرجع السابق) : حديث رقم (467) ، وأخرجه الطبراني وفي إسناده بقية- انظر المنذري في الترغيب والترهيب 4/ 181- وهو بقية بن الوليد الكلاعي، قال عنه ابن حجر في تقريب التهذيب: صدوق كثير التدليس عن الضعفاء.
نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 12  صفحه : 319
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست