responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 12  صفحه : 292
وخرجه من حديث يونس بن محمد [ (1) ] عن حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس، أن رجلا سأل رسول صلّى اللَّه عليه وسلم متى تقوم الساعة؟ وعنده غلام من الأنصار يقال له محمد، فقال له رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم: إن يعش هذا الغلام لا يدركه الهرم حتى تقوم الساعة.
ومن طريق سليمان بن حرب [ (2) ] قال: حدثنا حماد يعنى ابن زيد حدثنا معبد بن هلال العنزي عن أنس بن مالك، أن رجلا سأل النبي صلّى اللَّه عليه وسلم قال: متى تقوم الساعة؟ قال: فسكت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم هنية ثم نظر إلى غلام بين يديه من زد شنوءة، فقال: إن عمّر هذا لم يدركه الهرم حتى تقوم الساعة.
قال أنس:
ذلك الغلام من أترابى يومئذ.
ومن حديث عفان بن مسلم [ (3) ] قال: حدثنا همام عن قتادة، عن أنس قال: مر غلام للمغيرة بن شعبة وكان من أقرانى فقال النبي: إن يؤخر هذا فلن يدركه الهرم حتى تقوم الساعة.
وخرجه البخاري [ (4) ] في كتاب الأدب من حديث عمرو بن عاصم، قال:
حدثنا همام عن قتادة، عن أنس، أن رجلا من أهل البادية أتى النبي صلّى اللَّه عليه وسلم فقال:
يا رسول متى الساعة قائمة؟ قال: ويلك وما أعددت لها؟ قال: ما أعددت لها إلا أنى أحب اللَّه ورسوله، قال: إنك مع من أحببت، فقلنا: ونحن كذلك؟

[ (1) ] (المرجع السابق) : حديث رقم (137) .
[ (2) ] (المرجع السابق) : حديث رقم (138) .
[ (3) ] (المرجع السابق) : حديث رقم (139) .
[ (4) ] (فتح الباري) : 10/ 677، كتاب الأدب، باب (95) ما جاء في قول الرجل: «ويلك» ، حديث رقم (6167) . ثم قال في آخره: واختصره شعبة عن قتادة: «سمعت أنسا عن النبي صلّى اللَّه عليه وسلم ... » ، قال الحافظ: وصله مسلم من رواية محمد بن جعفر عن شعبة، ولم يسق لفظه، بل أحال به على رواية سالم بن أبي الجعد عن أنس، وساقها أحمد في (مسندة) ... فكأن مراد البخاري بالاختصار ما زاده همام في آخر الحديث من قوله: «فقلنا: ونحن كذلك؟ قال:
نعم، ففرحنا يومئذ فرحا شديدا، فمرّ غلام إلخ» . (فتح الباري) مختصرا.
نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 12  صفحه : 292
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست