responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 12  صفحه : 290
ذلك: ما من نفس منفوسة اليوم تأتي عليها مائة سنة، وهي حية يومئذ [وعن عبد الرحمن صاحب السقاية عن جابر بن عبد اللَّه، عن النبي صلّى اللَّه عليه وسلم بمثل ذلك،
وفسرها عبد الرحمن قال: نقص العمر] .
ومن حديث أبي بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا سليمان [ (1) ] بن حيان عن داود، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدريّ، قال: لما رجع النبي صلّى اللَّه عليه وسلم من تبوك سألوه عن الساعة فقال: لا تأتى مائة سنة وعلى الأرض نفس منفوسة اليوم.
ومن حديث أبي عوانة، عن حصين، عن سالم، عن جابر بن عبد اللَّه قال: قال نبي اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم: ما من نفس منفوسة تبلغ مائة سنة:
فقال سالم: تذاكرنا ذلك عنده إنما هي كل نفس مخلوقة يومئذ [ (2) ] .
وخرج مسلم [ (3) ] من حديث الجريريّ، قال: كنت أطوف مع الطفيل فقال لي: لم يبق أحد ممن لقي رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم غيري.... الحديث.
قال البيهقي [ (4) ] وأبو الطفيل ولد عام أحد، ومات بعد المائة من الهجرة وقيل من وفاة النبي صلّى اللَّه عليه وسلم فيكون موته على رأس المائة من إخباره النبي صلّى اللَّه عليه وسلم بما أخبر.
وقال الإمام أحمد [ (5) ] : حدثنا ثابت بن الوليد بن عبد اللَّه بن جميع قال:
حدثني أبي قال: حدثنا أبو الطفيل، أدركت ثماني سنين من حياة رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم، وولدت عام أحد.

[ (1) ] (المرجع السابق) ، حديث رقم (2539) .
[ (2) ] (المرجع السابق) : حديث رقم (202) .
[ (3) ] (المرجع السابق) : كتاب الفضائل، باب (28) كان النبي صلّى اللَّه عليه وسلم أبيض، مليح الوجه، حديث رقم (98) ، عن الجريريّ، عن أبي الطفيل قال: قلت له: أرأيت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم؟ قال: نعم كان أبيض مليح الوجه. قال مسلم بن الحجاج: مات أبو الطفيل سنة مائة، وكان آخر من مات من أصحاب رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم.
[ (4) ] (دلائل البيهقي) : 6/ 501، باب ما جاء في إخباره صلّى اللَّه عليه وسلم بانخرام قرنه الّذي كان فيه على رأس مائة سنة فكان كما أخبر.
نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 12  صفحه : 290
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست