responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 12  صفحه : 192
وأما إخباره صلّى اللَّه عليه وسلم باستشهاد زيد بن صوحان العبديّ [ (1) ]
فخرج البيهقي [ (2) ] من حديث الهذيل بن بلال المدائني الفزاري، عن عبد الرحمن بن مسعود العبديّ، عن على رضي اللَّه تبارك وتعالى عنه قال: قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم: من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة سبقه بعض أعضائه إلى الجنة فلينظر إلى زيد بن صوحان.
قال البيهقي: هذيل بن بلال غير قوي [ (3) ] . قال المؤلف: قال ابن معين ليس بشيء وقال البخاري: سمع منه ابن مهدي وأبو داود. وقال النسائي:
ضعيف. وقال ابن عدي: وليس في حديثه حديث منكم.
وقال أبو عمر بن عبد البر: وروى من وجوه أن النبي صلّى اللَّه عليه وسلم كان في مسير له فبينما هو يسير إذ هوّم فجعل يقول: زيد وما زيد، جندب وما جندب، فسئل عن ذلك فقال: رجلان من أمتي، أما أحدهما فتسبقه يده أو قال: بعض جسده إلى الجنة، ثم يتبعه سائر جسده، وأما الآخر فيضرب ضربة يفرق بها بين الحق والباطل.
قال أبو عمر: أصيبت يد زيد يوم جلولاء [ (4) ] ثم قتل يوم الجمل مع عليّ رضي اللَّه تبارك وتعالى عنه، وجندب قاتل الساحر.

[ (1) ] ذكره ابن حجر في (الاصابة) : 2/ 610، ترجمة رقم (1912) وقال: يقال: إن له صحبة.
وقال ابن عبد البر: ولا أعلم له صحبة، ولكنه ممن أدرك النبي صلّى اللَّه عليه وسلم بسنه مسلما، وكان فاضلا دينا سيدا في قومه هو وإخوته. (الاستيعاب) : 2/ 555- 557، ترجمة رقم (852) .
[ (2) ] (دلائل البيهقي) : 6/ 416- 417، باب ما روي في إخباره صلّى اللَّه عليه وسلم عن قتل زيد بن صوحان شهيدا، فكان كما أخبر، قتل يوم الجمل.
[ (3) ] ترجمته في: (ميزان الاعتدال) : 4/ 294، ترجمة رقم (9213) ، ضعفه النسائي والدار الدّارقطنيّ. وقال يحيى ليس بشيء، وقال ابن حبان: يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل، فصار متروكا. قال أحمد: لا أرى به بأسا. وقال أبو زرعه: ليس بالقوى.
[ (4) ] اسم موضع في طريق خراسان، بها كانت الوقعة المشهورة على الفرس للمسلمين سنة (16) فسميت: جلولاء الوقيعة، لما أوقع بهم المسلمون. (معجم البلدان) : 2/ 181، موضع رقم (3198) مختصرا.
نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 12  صفحه : 192
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست