responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 12  صفحه : 11
لم يقاتل إلا ونصره اللَّه ببركة شعر رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم وأنه لم يؤذه السم
فخرج أبو نعيم [ (1) ] من طريق سعيد بن منصور قال: حدثنا هشام حدثنا الحميد بن جعفر، عن أبيه، أن خالد بن الوليد، فقد قلنسوة له يوم اليرموك فقال:
اطلبوها، فوجدوها فإذا هي قلنسوة خلقة، فقال خالد: اعتمر رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم فحلق رأسه فابتدر الناس جوانب شعره، قال: فسبقتهم إلى ناصيته، فلم أشهد قتالا وهي معي إلا رزقت النصر.
وخرج من حديث سعيد بن عمر قال: حدثنا سفيان بن عيينة عن إسماعيل ابن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال: رأيت خالد بن الوليد أتى بسم، فقال:
ما هذا، قالوا: سم، قال: بسم اللَّه، وازدرده.
ومن حديث يعقوب بن الوليد حيث كان هناك، أتى بسم ساعة واحدة، فجعله على كفه، ثم ألقاه في فيه، وقال: بسم اللَّه، فلم يضره شيئا.
ومن حديث يحيى بن زكريا عن أبي زائدة، عن يونس بن إسحاق، عن أبى السفر قال: نزل خالد بن الوليد رضي اللَّه تبارك وتعالى عنه الحيرة على [امرأة من] [ (2) ] المرازية، فقالوا: احذر السمّ لا يسقيكه الأعاجم، فقال: ائتوني به، فأتى بشيء منه فأخذه بيده، ثم اقتمحه، وقال: بسم اللَّه، فلم يضره شيئا [ (3) ] .

[ (1) ] (دلائل أبي نعيم) : 444- 445، باب شعر الرسول الموجود في قلنسوة خالد، حديث رقم (367) . وأخرجه الحاكم في (المستدرك) : 3/ 338- 339، كتاب معرفة الصحابة، ذكر مناقب خالد بن الوليد رضي اللَّه تبارك وتعالى عنه حديث رقم (5299) ، وقال الحافظ الذهبي في (التلخيص) : منقطع. وأخرجه البيهقي في (دلائل النبوة) : 6/ 249، باب ما جاء في قلنسوة خالد ابن الوليد واستنصاره بما جعل فيها من شعر رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم.
[ (2) ] (في الأصل) : «على أم بني» وما أثبتناه من (دلائل أبى نعيم) .
[ (3) ] (دلائل أبى نعيم) : 445، باب عدم تأثير السم في خالد، حديث رقم (386) . قال الهيثمي:
أخرجه أبو يعلى والطبراني بنحوه، وأحد إسنادي الطبراني، رجاله رجال الصحيح، وهو
نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 12  صفحه : 11
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست