responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 1  صفحه : 26
وأنس بن مالك [ (1) ] ، وهو صحيح عند أهل السير والعلم بالأثر.

[ () ] كأنه يخوض النار، قال: لا تموت حتى تركب البحر، وتموت قتيلا. فركب البحر، وأشفى على التهلكة، وقتل يوم قديد. (وقديد موضع بين مكة والمدينة، فيه كانت الوقعة سنة (130) بين أهل المدينة وبين أبي حمزه الخارجي، فقتل منهم مقتلة عظيمة) .
العطّاف: عن ابن حرملة، قال: قال سعيد: لا تقولوا مصيحف، ولا مسيجد، ما كان للَّه فهو عظيم حسن جميل.
الواقديّ: أنبأنا طلحة بن محمد بن سعيد بن المسيّب، عن أبيه: قال سعيد بن المسيّب: قلة العيال أحد اليسارين. وفي لفظ آخر: أحد اليسارين.
مالك: عن يحيى بن سعيد قال: سئل سعيد بن المسيّب عن آية، فقال سعيد: لا أقول في القرآن شيئا. قال الذهبي: ولهذا قلّ ما نقل عنه في التفسير.
معاوية بن صالح: عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيّب قال: أوصيت أهلي بثلاث: أن لا يتبعني راجز ولا نار، وأن يعجلوا بي، فإن يكن لي عند اللَّه خير فهو خير مما عندكم.
أخبرنا محمد بن عمر، حدثني محمد بن قيس الزيّات، عن زرعة بن عبد الرحمن، قال: قال سعيد بن المسيب: يا زرعة إني أشهدك على ابني محمد لا يؤذننّ بي أحدا، حسبي أربعة يحملونني إلى ربي.
مات سعيد بن المسيّب بالمدينة وهو بن خمس وسبعين سنة سنة أربع وتسعين وكان يقال لهذه السنة:
سنة الفقهاء، لكثرة من مات منهم فيها.
* طبقات ابن سعد: 5/ 119- 143، التاريخ الكبير: 3/ 510- 511، المعارف: 437، الجرح والتعديل: 4/ 59- 61، حلية الأولياء: 2/ 161- 175، تهذيب الأسماء واللغات:
219- 221، وفيات الأعيان: 2/ 375- 378، تهذيب التهذيب: 4/ 74- 77، طبقات الحفاظ: 25، خلاصة تذهيب الكمال: 1/ 390- 391، سير أعلام النبلاء:
4/ 217- 246، شذرات الذهب: 1/ 102، صفة الصفوة: 2/ 57- 58، البداية والنهاية: 9/ 117- 119، مرآة الجنان: 1/ 185- 187، معجم البلدان: 4/ 355، تاريخ الطبري: 7/ 393، لسان العرب: 13/ 117 (مادة حزن) ، مسلم بشرح النووي:
2/ 406- 408 كتاب الإيمان باب خصال المنافق، فتح الباري 10/ 702 باب (107) اسم الحزن حديث رقم (9610) .
[ (1) ] هو أنس بن مالك بن النّضر بن ضمضم بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار، الإمام، المفتي، المقرئ، المحدّث، راوية الإسلام، أبو حمزة الأنصاريّ، الخزرجيّ، النّجاريّ، المدنيّ، خادم رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم، وقرابته من النساء، وتلميذه، وتبعه، وآخر أصحابه موتا.
روى عن النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم علما جمّا، وعن أبي بكر، وعمر، وعثمان، ومعاذ، وأسيد بن الحضير، وأبي طلحة، وأمه أم سليم بن ملحان، وخالته أم حرام، وزوجها عبادة بن الصامت، وأبي ذرّ، ومالك بن صعصعة، وأبي هريرة، وفاطمة النبويّة، وعدة.
وروى عنه خلق عظيم، منهم: الحسن، وابن سيرين، والشّعبيّ، وخلق كثير، وبقي أصحابه الثقات إلى ما بعد الخمسين ومائة.
وكان أنس يقول: قدم رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم المدينة وأنا ابن عشر سنين، ومات وأنا ابن عشرين، وكنّ
نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 1  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست