نام کتاب : المصباح المضي في كتاب النبي الأمي ورسله إلى ملوك الأرض من عربي وعجمي نویسنده : ابن حديدة جلد : 1 صفحه : 70
(لرأيت نور الله أصبح بَيْننَا ... والشرك يغشى وَجهه الأظلام)
قَالَ الله تَعَالَى {إِنَّكُم وَمَا تَعْبدُونَ من دون الله حصب جَهَنَّم} الْآيَة
قَالَ الْبَغَوِيّ قَرَأَهَا عَليّ حطب جَهَنَّم
عود وانعطاف لما نَحن بصدده وَأمه رَضِي الله عَنهُ فَاطِمَة بنت أَسد بن هَاشم بن عبد منَاف وَهِي أول هاشمية ولدت هاشميا أسلمت وَهَاجَرت إِلَى الْمَدِينَة وَمَاتَتْ فِي حَيَاة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
وَهِي أم عَليّ وَعقيل وجعفر وطالب أَوْلَاد أبي طَالب
قَالَ صَاحب المورد العذب رُوِيَ أَنه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ألبسها قَمِيصه وَصلى عَلَيْهَا وَكبر عَلَيْهَا سبعين واضطجع فِي قبرها وجزاها خيرا فَسئلَ عَن ذَلِك فَقَالَ كَانَت أُمِّي بعد أُمِّي وَلم يكن بعد أبي طَالب أبر بِي مِنْهَا
وَكَانَ عَليّ رَضِي الله عَنهُ هُوَ الْكَاتِب لعهوده صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا عهد وصلحه إِذا صَالح
بُويِعَ لَهُ بالخلافة يَوْم الْجُمُعَة الَّذِي قتل فِيهِ عُثْمَان رَضِي الله عَنْهُمَا
وَكَانَت خِلَافَته أَربع سِنِين وَسَبْعَة أشهر وَقتل وَله من الْعُمر ثَلَاث وَسِتُّونَ سنة وَقيل غير ذَلِك
قَتله أَشْقَى النَّاس عبد الرَّحْمَن بن ملجم بِسيف مَسْمُوم وَذَلِكَ لَيْلَة الْجُمُعَة ثمَّ توفّي بِالْكُوفَةِ لَيْلَة الْأَحَد
نام کتاب : المصباح المضي في كتاب النبي الأمي ورسله إلى ملوك الأرض من عربي وعجمي نویسنده : ابن حديدة جلد : 1 صفحه : 70