responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المختصر الكبير في سيرة الرسول نویسنده : ابن جماعة، عز الدين    جلد : 1  صفحه : 23
مُحَمَّدًا. وَرُوِيَ أنَّ جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام خَتنه حِين طهَّر قلبَه [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] وَكَانَ إِبْلِيس يخرق السَّمَوَات السبعَ، فَلَمَّا وُلد عِيسَى [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] حُجب من ثَلَاث سموات، وَكَانَ يصل إِلَى أَربَعٍ، فَلَمَّا وُلدَ مُحَمَّد [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] حُجب من السَّبع، ورُميت الشَّيَاطِين بالشُّهب الثواقب. وَرُوِيَ أنّ إِبْلِيس رنَّ أربعَ رنّات، رنَّةً حِين لُعنَ، ورنّةً حِين أُهبط، ورنّةً حِين ولُد رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] ورنّةً حِين نزلت فَاتِحَة الْكتاب.
مَنْ أَرضَعَه وحَضَنه [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم]

لمّا ولَدتْه [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] أُمُّه أرضَعته سَبْعَة أَيَّام، ثمَّ أَرضعته ثُوَيْبَةُ الأَسلمية مولاة أبي لَهَبٍ أيّاماً، وأرضعت مَعَه أَبَا سَلمة عبد الله بن عبد الأَسَد المخزوميّ بلَبن ابْنهَا مَسْرُوح، وَهِي أمُّ عمِّه حمزةَ من الرَضَاعة.
وَكَانَ رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] يَصِلُها وَهِي بِمَكَّة. وَكَانَت خديجةُ تُكرمها، وَقيل: إِنَّهَا سَأَلت أَبَا لَهَبٍ فِي أنْ تبتاعها مِنْهُ لتِعتقِها فَلم يفعل، فلمّا هَاجر رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] إِلَى الْمَدِينَة أَعتقها أَبُو لَهَبٍ وَقيل: أعْتقهَا أَبُو لَهَبٍ حِين بشَّرتْه بِوِلَادَة رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] وَكَانَ رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] يبْعَث إِلَيْهَا من الْمَدِينَة بصِلةٍ وكِسوةٍ، حَتّى جَاءَهُ خبرُها أَنَّهَا قد توفيت مَرجِعَه من خيبَر، فَقَالَ: مَا فعل ابنُها مَسْروح؟ فَقيل: مَاتَ

نام کتاب : المختصر الكبير في سيرة الرسول نویسنده : ابن جماعة، عز الدين    جلد : 1  صفحه : 23
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست