نام کتاب : القول المبين في سيرة سيد المرسلين نویسنده : محمد الطيب النجار جلد : 1 صفحه : 255
غزوة الأحزاب الخندق [1]: مقدمات وأسباب
لم يهدأ للمسلمين بال بعد هزيمتهم في غزوة أحد في أواخر العام الثالث الهجري، فلقد عزّ عليهم وروعهم أن ينتصر الباطل على الحق في هذه المعركة، وأن يكون انتصار الباطل الذي يمثله المشركون من قريش، وهزيمة الحق الذي يمثله المسلمون في المدينة[2]، أن يكون ذلك بسبب مخالفة بعض المسلمين في هذه الغزوة لأوامر الرسول -صلى الله عليه وسلم- وهو القائد الأعلى، وخروجهم على التنظيم الدقيق الذي وضعه لهم وأوصاهم باتباعه. [1] كان بين غزوة حمراء الأسد التي بعد أحد، وبين غزوة الخندق جملة غزوات وسرايا هي:
1- سرية أبي سلمة المخزومي.
2- سرية عبد الله بن أنيس.
3- سرية المنذر بن عمرو.
4- سرية مرثد بن أبي مرثد.
5- غزوة بني النضير.
6- غزوة بدر الموعد.
7- غزوة ذات الرقاع.
8- غزوة دومة الجندل.
9- غزوة المريسيع. وغيرها. انظرها جميعها في كتابنا "سنن النبي -صلى الله عليه وسلم- وأيامه" 1/ 324-338 وما سيأتي. [2] قال مؤلف الكتاب في الحاشية هنا:
كان المسلمون حينئذٍ يعتبرون موقفهم يوم أحد هزيمة، ونحن نعتبره انتصارًا بالرغم مما فيه من خسائر، ولكن تعبيرنا بكلمة هزيمة يعني بالنسبة للانتصار السابق في بدر -راجع غزوة أحد من هذا الكتاب.
نام کتاب : القول المبين في سيرة سيد المرسلين نویسنده : محمد الطيب النجار جلد : 1 صفحه : 255