responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القول المبين في سيرة سيد المرسلين نویسنده : محمد الطيب النجار    جلد : 1  صفحه : 183
والله إني لأراه قد فجعكم بماله مع نفسه.
فقلت له: كلا يا أبت إنه قد ترك لنا خيرًا كثيرًا.
قالت: ثم أخذت أحجارًا فوضعتها في كوة في البيت الذي كان أبي يضع ماله فيه، ثم وضعت عليها ثوبًا، ثم أخذت بيده فقلت: يا أبت ضع يدل على هذا المال.
قالت: فوضع يده عليه فقال: لا بأس إذا كان قد ترك لكم هذا فقد أحسن، وفي هذا بلاغ لكم، ثم تقول السيدة أسماء: ولا والله ما كان قد ترك لنا شيئًا، ولكن أردت أن أسكن الشيخ بذلك[1].

[1] انظر المراجع السابقة لهذه القصة، وصحيح البخاري 2/ 312 وغيره.
قصة أم معبد
وتعيد إلينا قصة أم معبد الخزاعية قصة حليمة السعدية مرضعة الرسول -صلى الله عليه وسلم- فلقد كان قدوم محمد -صلى الله عليه وسلم- خيرًا وبركة، وظهر ذلك فيما منحها الله من رزق وفير، وكان ذلك في أيام رضاعه وطفولته.
وكذلك كان قدوم محمد -صلى الله عليه وسلم- على أم معبد الخزاعية في طريق هجرته إلى المدينة وفي أيام كهولته خيرًا وبركة، وظهر ذلك بما أفاء الله عليها من خير بيمن قدومه، ومن حيث لم تكن هناك أسباب يتوقع منها هذا الخير، وإليكم ما رواه ابن سعد في كتابه الطبقات الكبرى[1] عن ذلك: "عن أبي معبد الخزاعي أن

1 "1/ 230"، ومن وجهه أخرجها البيهقي كما في البداية 3/ 192، وكذلك أخرجها أبو نعيم من هذا الوجه، وفي السند مقال الذهبي في تلخيص المستدرك.
لكن جاءت القصة من طريق آخر عند الحاكم في المستدرك 913 عن هشام بن =
نام کتاب : القول المبين في سيرة سيد المرسلين نویسنده : محمد الطيب النجار    جلد : 1  صفحه : 183
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست