نام کتاب : القول المبين في سيرة سيد المرسلين نویسنده : محمد الطيب النجار جلد : 1 صفحه : 174
2- بيعتا العقبة، وفي هاتين البيعتين وضح للرسول -صلى الله عليه وسلم- أن الأوس والخزرج مخلصون له وللإسلام، وأنهم سيدافعون عنه وينصرونه، وأن المدينة قد أصبحت بعد إسلام الكثيرين من الأوس والخزرج مكانًا طيبًا يمكن أن تنمو فيه الدعوة الإسلامية وتترعرع.
3- المؤامرة الكبرى، وهي تلك المؤامرة التي اتفق المشركون فيها على قتل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والتخلص منه ليخلو الجو لهم، ويرجع المجد والسلطان لآلهتهم المزعومة، وعقائدهم الفاسدة.
بدء الهجرة النبوية:
وتتحدث السيدة عائشة -رضي الله عنها- عن يوم الهجرة النبوية فتقول1:
كان لا يخطئ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن يأتي أبي بكر أحد طرفي النهار، إما بكرة، وإما عشية، حتى إذا كان اليوم الذي أذن الله فيه لرسوله -صلى الله عليه وسلم- في الهجرة والخروج من مكة. ومن بين ظهري قومه أتانا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالهاجرة في ساعة كان لا يأتي فيها. قالت: فلما رآه أبو بكر قال: ما جاء رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في هذه
1 في لفظ للبخاري، وقد أخرج البخاري حديث الهجرة هذا في مواضع كثيرة:
في الفضائل، باب هجرة النبي -صلى الله عليه وسلم.
وفي المساجد، باب المسجد يكون في الطريق من غير ضرر بالناس.
وفي البيوع، باب إذا اشترى متاعًا أو دابة ...
وفي الإجارة، باب استئجار المشركين عند الضرورة ... وباب إذا استأجر أجيرًا ليعمل له بعد ثلاثة أيام، أو بعد شهر..
وفي الكفاية، باب جوار أبي بكر..
وفي المغازي، باب غزوة الرجيع ...
وفي اللباس، باب التصنع ...
نام کتاب : القول المبين في سيرة سيد المرسلين نویسنده : محمد الطيب النجار جلد : 1 صفحه : 174