نام کتاب : الفصول في السيرة نویسنده : ابن كثير جلد : 1 صفحه : 241
وأما كلام أشعيا وأرميا فظاهر جداً لكل من قرأه.
ولله الحمد والمنة والحجة البالغة.
فصل ـ أولاده
تقدم ذكر أعمامه وعماته عند ذكر نسبه المطهر صلى الله عليه وسلم.
فأما أولاده فذكورهم وإناثهم من خديجة بنت خويلد رضي الله عنها، إلا إبراهيم فمن مارية القطبية، وهم:
القاسم، وبه كان يكنى لأنه أكبر أولاده، ثم زينب، ثم رقية، ثم أم كلثوم، ثم فاطمة.
ثم بعد النبوة: عبد الله، ويقال له: الطيب والطاهر، لأنه ولد في الإسلام.
وقيل: الطاهر غير الطيب.
وصحح ذلك بعض العلماء.
ثم إبراهيم من مارية، ولد له صلى الله عليه وسلم بالمدينة في السنة الثامنة، وتوفي عن
نام کتاب : الفصول في السيرة نویسنده : ابن كثير جلد : 1 صفحه : 241