نام کتاب : الفصول في السيرة نویسنده : ابن كثير جلد : 1 صفحه : 191
فصل ــ فتح فدك
ولما بلغ أهل فدك ما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم بأهل خيبر، بعثوا إليه يطلبون الصلح فأجابهم، فكانت مما لم يوجف المسلمون عليه بخيل ولا ركاب، فوضعها صلى الله عليه وسلم حيث أراه الله عز وجل، ولم يقسمها.
فصل ـ فتح وادي القرى
ورجع إلى المدينة على وادي القرى فافتحه، وقيل: إنه قاتل فيه.
فالله أعلم.
وفي الصحيحين أن غلاماً لرسول الله صلى الله عليه وسلم يدعى مدعماً، بينما هو يحط رحل رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه سهم غرب فقتله، فقال الناس: هنيئاً له الشهادة يا رسول الله، «فقال: كلا والذي نفسي بيده، إن الشملة التي أخذها من الغنائم لم تصبها المقاسم لتشتعل عليه ناراً» .
نام کتاب : الفصول في السيرة نویسنده : ابن كثير جلد : 1 صفحه : 191