responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشمائل المحمدية - ط إحياء التراث نویسنده : الترمذي، محمد بن عيسى    جلد : 1  صفحه : 74
«كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتختم في يمينه» [1] .
95- حدثنا ابن أبي عمر. حدثنا سفيان [2] عن أيوب بن موسى [3] عن نافع عن ابن عمر:
«أنّ النبي صلى الله عليه وسلم اتخذ خاتما من فضة وجعل فصه مما يلي كفه [4] ونقش فيه محمد رسول الله ونهى أن ينقش أحد عليه، وهو الذي سقط من معيقيب [5] في بئر أريس» [6] .
96- حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا حاتم بن إسماعيل عن جعفر بن محمد [7] عن أبيه قال:
«كان الحسن والحسين يتختمان في يسارهما» [8] .
97- حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن. حدثنا محمد بن عيسى/ وهو ابن

[1] أخرجه أبو داود في اللباس برقم 4229 والترمذي في اللباس برقم 1742.
[2] ابن أبي عمر: هو محمد. وسفيان: يريد ابن عيينة.
[3] أيوب بن موسى: بن عمرو الأشدق الأموي المكي، وثقه أحمد ويحيى بن معين. من الطبقة السادسة. خرج له الجماعة.
[4] وفي رواية لمسلم «مما يلي باطن كفه» وهي تفسير للأولى وعند أبي داود عن ابن عباس انه كان يلبس خاتمه وجعل فصه على ظهرها قال راوي الحديث الصلت بن عبد الله: ولا أخال ابن عباس الا وقد كان يذكر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يلبس خاتمه كذلك ويجمع بين الروايات أنه وقع مرة هكذا ومرة هكذا.
[5] بضم الميم وفتح العين تصغير معقاب كمفضال أسلم قديما وشهد بدرا وهاجر الى الحبشة وكان يلي خاتم النبي صلى الله عليه وسلم، واستعمله أبو بكر وعمر وعثمان على بيت المال.
[6] وأخرجه البخاري في اللباس نقش الخاتم ومسلم في اللباس برقم 2091 وأبو داود في الخاتم برقم 4218 والترمذي والنسائي بنحوه في الزينة. وابن ماجه برقم 3645 القسم الأول منه «اتخذ من فضة وجعل فصه مما يلي كفه» .
[7] هو الصادق بن الباقر.
[8] وأخرجه الترمذي في اللباس برقم 1743. وعن ابن عمر عند أبي داود برقم 4227 أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتختم في يساره وكان فصه في باطن كفه ويحمل فعل الحسن والحسين على اقتدائهما بالنبي صلى الله عليه وسلم فانه فعله في آخر أمره.
نام کتاب : الشمائل المحمدية - ط إحياء التراث نویسنده : الترمذي، محمد بن عيسى    جلد : 1  صفحه : 74
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست