responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشمائل المحمدية - ط إحياء التراث نویسنده : الترمذي، محمد بن عيسى    جلد : 1  صفحه : 211
355- حدثنا عمر بن إسماعيل بن مجالد بن سعيد، حدثني أبي عن بيان بن بشر عن قيس بن أبي حازم قال:
«سمعت سعد بن أبي وقاص [1] يقول: إنّي لأول رجل اهراق [2] دما في سبيل الله عزّ وجلّ، وإنّي لأول رجل رمى بسهم في سبيل الله، لقد رأيتني أغزو في العصابة من أصحاب محمد عليه الصلاة والسلام ما نأكل إلّا ورق الشجر والحبلة [3] ، حتى تقرّحت أشداقنا، وأن أحدنا ليضع كما تضع الشاة والبعير [4] ، وأصبحت بنو أسد يعزرونني [5] في الدين. لقد خبت وخسرت إذا وضلّ عملي» [6] .
356- حدثنا محمد بن بشّار. حدثنا صفوان بن عيسى [7] . حدثنا محمد بن عمرو بن عيسى أبو نعامة العدوي [8] قال:
«سمعت خالد بن عمير وشويسا أبا الرّقاد قالا: بعث عمر بن الخطاب عتبة بن غزوان، وقال انطلق أنت ومن معك حتى إذا كنتم في أقصى بلاد

[1] اسمه مالك بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة القرشي الزهري أحد العشرة المبشرين بالجنة وأحد الستة أصحاب الشورى كان مستجاب الدعوة مات سنة 58 هـ وكانت له مواقف مشهورة منها قيادة وقعة القادسية.
[2] أي أراق بفتح الهاء وسكونها، وكان هذا الدم من شجه لمشرك، روى ابن اسحاق ان الصحابة كانوا في أول الاسلام يستخفون في صلاتهم فبينما سعد في نفر يصلي في شعب إذ طلع عليهم نفر من المشركين وهم يصلون فعابوا عليهم واشتد الشقاق بينهم حتى تقاتلوا، فضرب سعد رجلا منهم بلحي بعير فشجه فكان أول دم في الاسلام.
[3] الحبلة: بضم الحاء وسكون الباء، وبضمهما وهو ورق يشبه اللوبيا وقيل شجر له شوك.
[4] أي البعر اليابس من قلة الطعام المألوف.
[5] يعزرونني أي يعيبون علي أني لا أحسن الصلاة من التعزير بمعنى اللوم والتوبيخ.
[6] أخرجه الترمذي في الزهد برقم 2366 والبخاري في فضل سعد وفي الاطعمة وفي الرقاق ومسلم في الزهد برقم 2966 وابن ماجه في المقدمة.
[7] صفوان بن عيسى: الزهري البصري، وثقه الذهبي توفي سنة 200 هـ خرج له الجماعة.
[8] محمد بن عمرو بن عيسى: وثقة الذهبي، من الطبقة السابعة خرج له مسلم وأبو داود.
نام کتاب : الشمائل المحمدية - ط إحياء التراث نویسنده : الترمذي، محمد بن عيسى    جلد : 1  صفحه : 211
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست