نام کتاب : الشمائل المحمدية - ط إحياء التراث نویسنده : الترمذي، محمد بن عيسى جلد : 1 صفحه : 197
329- حدثنا قتيبة بن سعيد، وأحمد بن عبدة الضّبي/ والمعنى واحد/ قالا حدثنا حمّاد بن زيد عن سلم العلويّ [1] عن أنس بن مالك رضي الله عنه:
«عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنّه كان عنده رجل به أثر صفرة [2] قال: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يكاد يواجه أحدا بشيء يكرهه، فلمّا قام قال للقوم: لو قلتم له يدع [3] هذه الصّفرة» [4] .
330- حدثنا محمد بن بشّار. حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن أبي إسحاق عن أبي عبد الله الجدلي [5] عن عائشة أنها قالت:
«لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحشا ولا متفحّشا [6] ، ولا صخّابا [7] في الأسواق ولا يجزي بالسيئة السيئة؛ ولكن يعفو ويصفح» [8] .
331- حدثنا هارون بن إسحاق الهمذاني، حدثنا عبدة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت:
«ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده شيئا قطّ [9] إلّا أن يجاهد في سبيل الله [10] ولا ضرب خادما ولا امرأة» [11] . [1] سلم العلوي: نسبة لقبيلة بني علي بن ثوبان، وهو ابن قيس، ضعيف، من الطبقة الرابعة، تكلم فيه شعبة، ووثقه يحيى. خرج له البخاري في التاريخ. [2] صفرة: أي بقية صفرة من زعفران. [3] الجمهور على كراهة المزعفر ومثله المعصفر. [4] الظاهر ان فعل ذلك لداعي المصلحة وأخرجه أبو داود بنحوه. [5] أبو عبد الله الجدلي: رمي بالتشيع، من كبار الطبقة الثالثة. [6] الفاحش: ذو الفحش، في طبعه في أقواله وأفعاله وصفاته، وان كان استعماله في القول أكثر والمتفحش: متكلف الفحش. [7] الصخاب: شديد الصوت. [8] أخرجه الترمذي في البر برقم 2017. [9] يؤخذ من هذا الحديث أن الأولى للامام أو ولي الامر أن لا يقيم الحدود والتعازير بنفسه، بل يقيم لها من يستوفيها. [10] قد وقع منه صلى الله عليه وسلم في غزوة أحد فانه قتل أبي بن خلف بيده ولم يقتل أحدا بعده. [11] أخرجه ابن ماجه في النكاح برقم 1984.
نام کتاب : الشمائل المحمدية - ط إحياء التراث نویسنده : الترمذي، محمد بن عيسى جلد : 1 صفحه : 197