responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشمائل المحمدية - ط إحياء التراث نویسنده : الترمذي، محمد بن عيسى    جلد : 1  صفحه : 182
يقول الرحمن الرحيم ثم يقف وكان يقرأ مالك [1] يوم الدين» [2] .
300- حدثنا قتيبة. حدثنا اللّيث عن معاوية بن صالح عن عبد الله بن أبي قيس قال:
«سألت عائشة رضي الله عنها عن قراءة النّبيّ صلى الله عليه وسلم أكان يسرّ بالقراءة أم يجهر قالت: كلّ ذلك قد كان يفعل، قد كان ربّما أسرّ وربّما جهر. فقلت:
الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة» [3] .
301- حدثنا محمود بن غيلان. حدثنا وكيع. حدثنا مسعر عن أبي العلاء العبدي [4] عن يحيى بن جعدة عن أم هانىء قالت:
«كنت أسمع قراءة النبيّ صلى الله عليه وسلم وأنا على عريشي» [5] .
302- حدثنا محمود بن غيلان. حدثنا أبو داود. حدثنا شعبة، عن معاوية بن قرّة قال سمعت عبد الله بن مغفّل يقول:
«رأيت النبيّ صلى الله عليه وسلم على ناقته يوم الفتح [6] وهو يقرأ إِنَّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً [7] لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَما تَأَخَّرَ قال [8] فقرأ ورجّع [9] قال [10] وقال

[1] (مالك) بالألف، وقد أخرجه الترمذي في سننه في كتاب القراءات بلا ألف.
[2] أخرجه الترمذي برقم 2928 وأبو داود في الصلاة برقم 1466 وأخرجه أيضا أبو داود في القراءات برقم 4001 والنسائي في الصلاة.
[3] أخرجه الترمذي في ثواب القرآن برقم 2925 وأبي داود في الصلاة برقم 1435 والبخاري والنسائي وابن ماجه ومسلم.
[4] أبو العلاء العبدي: هلال بن الخباب، صدوق، تغير آخرا، من الطبقة الخامسة.
[5] أخرجه النسائي في الصلاة وابن ماجه فيه. وكان ذلك في مكة قبل الهجرة وذلك في صلاة النبي صلى الله عليه وسلم في الليل عند الكعبة، ومعنى قولها وأنا على عريشي أي على سريري.
[6] أي فتح مكة.
[7] هذا الفتح هو فتح مكة، أو فتح خيبر، والأكثرون على أنه صلح الحديبية.
[8] أي قال عبد الله بن مغفل.
[9] رجع: بتشديد الجيم المفتوحة أي رد صوته بالقراءة، وقال بعض الشراح أراد بالترجيع تحسين التلاوة.
[10] قال: أي شعبة لانه الراوي عن شعبة.
نام کتاب : الشمائل المحمدية - ط إحياء التراث نویسنده : الترمذي، محمد بن عيسى    جلد : 1  صفحه : 182
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست