responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشمائل المحمدية - ط إحياء التراث نویسنده : الترمذي، محمد بن عيسى    جلد : 1  صفحه : 112
الله صلى الله عليه وسلم ويحسن أكله، فقالت: يا بني لا تشتهيه اليوم، قال: بلى اصنعيه لنا.
قال: فقامت فأخذت شيئا من الشعير فطحنته، ثم جعلته في قدر وصبّت عليه شيئا من زيت ودقت الفلفل والتوابل [1] فقربته إليهم، فقالت هذا مما كان يعجب نبي الله صلى الله عليه وسلم ويحسن أكله» .
170- حدثنا محمود بن غيلان. حدثنا أبو أحمد عن سفيان عن الأسود بن قيس [2] عن نبيح العنزي [3] عن جابر بن عبد الله قال:
«أتانا النبي صلى الله عليه وسلم في منزلنا، فذبحنا له شاة فقال: كأنهم علموا أنا نحبّ اللحم، وفي الحديث قصة [4] » .
171- حدثنا ابن أبي عمر. حدثنا سفيان. حدثنا عبد الله بن محمد بن عقيل [5] أنه سمع جابرا قال سفيان وحدثنا محمد بن المنكدر عن جابر قال:
«خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا معه فدخل على امرأة من الأنصار فذبحت له شاة فأكل منها، وأتته بقناع [6] من رطب [7] فأكل منه ثم توضأ للظهر وصلى ثم

[1] التوابل: ما يضاف للطعام من كزبرة وكمون الخ.
[2] الأسود بن قيس: الكوفي، يكنى أبا قيس، ثقة، من الطبقة الرابعة. خرج له الستة.
[3] نبيح العنزي: بن عبد الله الكوفي ثقة خرج له الأربعة.
[4] وهي أن جابرا في غزوة الخندق قال «انكفأت أي انطلقت إلى امرأتي فقلت هل عندك شيء فإني رأيت برسول الله صلى الله عليه وسلم جوعا شديدا فأخرجت جرابا فيه صاع من الشعير، ولنا بهيمة داجن، أي شاة سمينة فذبحتها أنا وطحنت أي زوجتي الشعير، حتى جعلنا اللحم في البرمة ثم جئته صلى الله عليه وسلم وأخبرته الخبر سرا وقلت له تعال أنت ونفر معك، فصاح يا أهل الخندق، إن جابرا صنع سورا فحيهلا بكم، أي هلموا مسرعين، وقال: لا تنزلن برمتكم ولا تخبزن عجينكم حتى أجيء، فلما جاء. أخرجت له العجين، فبصق فيه، وبارك ثم عمد إلى برمتنا فبصق وبارك ثم قال: ادعي خابزة لتخبز معك واغرفي من برمتكم ولا تنزلوها والقوم ألف. ثم أقسم بالله لقد أكلوا حتى تركوه وانصرفوا وإن برمتنا لتغط، أي لتغلي، ويسمع غطيطها كما هي، وإن عجيننا ليخبز، أخرجه البخاري ومسلم. ومعنى سورا أي طعاما.
[5] عبد الله بن محمد بن عقيل: بن أبي طالب الهاشمي المدني أمه زينب بنت علي قال أبو حاتم: وعندي لين الحديث. وقال ابن خزيمة: لا أحتج به. توفي بعد الأربعين.
[6] القناع بكسر القاف الطبق الذي يؤكل عليه.
[7] الرطب: بالفتح ضد اليابس، والرطب من التمر معروف وهو نضيج البسر.
نام کتاب : الشمائل المحمدية - ط إحياء التراث نویسنده : الترمذي، محمد بن عيسى    جلد : 1  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست